تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد وتحت عنوان

{بالحب والحنان نرتقي بأطفال العراق} اقامت دار ثقافة الاطفال احتفالية للمراكز التخصصية لأطفال التوحد في العراق بالتعاون مع الدار العراقية للأزياء.

تضمنت الاحتفالية التي شهدت حضور عدد من ممثلي المؤسسات الصحية والنفسية والتربوية -  تقديم فعاليات فنية ومعارض للرسم والأعمال اليدوية وأخرى للوسائل التعليمية والتوضيحية الخاصة بأطفال التوحد.

د. نوفل ابو رغيف في كلمة ألقاها اشاد بالجهود الكبيرة: التي يبذلها العاملون في هذه المراكز التخصصية من النواحي التعليمية والنفسية قائلا إن "دار ثقافة الاطفال بكل كوادرها وأقسامها ومراكزها الثقافية مستعدة لتوفير الدعم والبيئة المناسبة لاحتضان الفعاليات الثقافية والتربوية لهذه الشريحة من الأطفال لاسيما أن مهرجان ربيع الاطفال الثقافي الحادي عشر فعالياته متواصلة في بغداد والمحافظات، داعيا جميع صناع القرار في المحافظات إلى الإهتمام بأطفال التوحد وفتح مراكز متخصصة لهم مع ضرورة إطلاق إسم " توصيف التوحد" بدلا من مرض التوحد الذي لا يليق بالأطفال وذويهم.

يذكر ان ابرز الدراسات التي إجراها الباحثون في هذا المجال تشير الى ان من بين 70 - 80 طفلاً يتخرج ما يقارب 10 - 15 طفلاً متعافياً من توصيف التوحد.