بغداد: وائل الملوك 

أثارت لوحة {الموناليز} للفنان علي علاوي حسين إعجاب الحاضرين في معرض أعياد الربيع، الذي أقيم بمشاركة أكثر من 50 موهبة فنية شابة في دار الكتب والوثائق التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع التجمع الثقافي والفني العراقي.

فكل من شاهد اللوحة من بعيد اعتقد أنها لوحة ارتسمت بالالوان، لكن في الحقيقة أن ما يميز اسلوب الشاب الفنان اعتماده على مدرسة واسلوب التركيب التشكيلي، من خلال استخدامه بعض أكياس النايلون وأشرطة اللاصق الكهربائية وقطع الأقمشة.

"الصباح" التقت الفنان للحديث عن موهبته وحلمه المستقبلي.. فتحدث قائلا "ولدت لدي الموهبة في نهاية عام 2018، من خلال متابعتي للدورات والورش عبر الانترنت، بالاضافة إلى حضوري المتواصل للنشاطات الفنية، واستطعت تطويرها من خلال كثرة الممارسة، وبدأت بفن التخطيط أولا باستخدام قلم الرصاص "الفحم"، والألوان الزيتية ومن ثم اتقنت مهارات فن 

التركيب. 

لافتا إلى أن تشجيع الأهل هو من أعطاه الحافز بالاستمرار، الى جانب مشجعيه من الأصدقاء ومتابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي، وابرز أعماله كانت تسلط الضوء عن المشكلات الاجتماعية ومعاناة المرأة.

وأشار علي، إلى انه شارك في العديد من المعارض والمهرجانات، منها مهرجان المواهب الشبابية في كلية الفنون الجميلة، ومعرض الشناشيل البغدادية في المتنبي، ومهرجان تجليات بغدادية في دار الأزياء العراقية، ومعرض العنف ضد المرأة في وزارة الكهرباء، وآخر مهرجان اقيم على قاعة احمد الجلبي في دار الكتب و الوثائق التابعة لوزارة الثقافة العراقية، ومعرض عراق الحب والسلام في حدائق احمد الوائلي تحت رعاية الشرطة المجتمعية، وغيرها.

يختتم علي حديثه بدعوة الشباب إلى تطوير أنفسهم ومواهبهم، متمنيا أن يصل لأكبر عدد من الناس من خلال الفن والرسم، وأن يحقق العديد من الإنجازات التي تدعم العراق وتسهم في سعادة الناس ورضا محبيه.