بغداد: الصباح

صدر حديثًا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر كتاب "الوهم والحقيقة في تجييل الشعر العراقي" للناقدة 

د. نادية هناوي. 

ويضم الكتاب، وفقًا للناشر، أربعة فصول نظرية وتطبيقية تندرج في إطار البحث في ظاهرة محددة هي "التجييل العقدي" وتعني اتخاذ "السنوات العشر" مقياسا لولادة الاجيال الشعرية. 

وحول هذه المقايسة يدور الكتاب كمنطلقات وأهداف، ويقع الكتاب في 402 صفحة من القطع المتوسط. ويفتتح بمقدمة عنوانها (خندقة من خلف الشعر) يليها تمهيد نظري يتناول مفهومي الجيل 

والتحوّل. 

ويستكمل الفصل الأول التنظير لظاهرة "التجييل العقدي" محددا ملابساتها أولا من ناحية التفريق بين العمر الزمني والعمر الإبداعي وثانيا من ناحية فئوية الشاعر المنظِّر وتجييله شعره بكتابة بيان او شهادة وثالثا من ناحية غموض مقولات الحداثة. ويناقش الفصل الثاني نقائص التجييل العقدي اما الفصل الثالث فتتبع أوهام التجييل العقدي 

ومسالكه. 

وتناول الفصل الرابع دواحض المجايلة العقدية بشاعرين هما محمد مهدي الجواهري وحسب الشيخ 

جعفر.