اربيل: سندس عبد الوهاب

أقيم بازار المرأة المنتجة الخيري بالتعاون والتنسيق بين جمعية الامل العراقية وغرفة تجارة وصناعة أربيل، لدعم النساء الأرامل والمطلقات وذوات الاحتياجات الخاصة، وامراض الثلاسيمياعلى قاعة مبنى تجارة وصناعة أربيل وسط المدينة. 

وقالت مسؤولة البازار في جمعية الامل العراقية ميديا فخر الدين في حديث لـ «الصباح» في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، ومتطلبات الحياة يجب على جميع الجمعيات والمنظمات والجهات المختصة، السعي من اجل دعم المشاريع الصغيرة للمرأة التي ليس لهن معيل وتعتمد على نفسها في تلبية متطلباتها المعيشية، ودعم مشاريعهن وتنمية مواهبهن وتحفيزهن للمشاركة المستمرة، من خلال إقامة المعارض والبازارات، التي تعود بالنفع المادي ومعرفة الزائرين لعملهن الحرفي واليدوي. 

مشاركة وتحفيز

واضافت فخر الدين «أن البازار تضمن مشاركة 31 امرأة من الأرامل والمطلقات ومرضى الثلاسيميا وذوات الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم، وتضمن أعمال الرسم على الخشب بالكاوية، واللوحات الفنية التي تبرز جمال الطبيعة في جبال كردستان والأماكن الاثرية، وكذلك الأعمال اليدوية من الاكسسوارات المختلفة بأنواعها وأحجامها وألوانها، والتطريز والحياكة، والرسم على الزجاج، كما تم عرض المأكولات الشعبية والمعجنات المختلفة، التي تشتهر بها المنطقة الشمالية، منها «عروك البرغل وخبز العروك ولحم بعجين والدولمة واليبرغ والكيك والكليجة.. وغيرها»، التي لاقت إقبالا كبيرا من الزائرين، لمذاقها الطيب وأسعارها المناسبة 

كما أن الهدف من إقامة البازار لدعم المشاريع الصغيرة والبسيطة للنساء، الذي يعود بالنفع المادي للمشاركات وتحفيزهن للمشاركة في معارض وبازارات أخرى، وتكون الأسعار مناسبة وغير باهظة، قياسا بما هو موجود في المحال والأسواق. 

دعم مادي

من جهتها، قالت إحدى المشاركات في البازار بأعمالها اليدوية سروة علي في حديث لـ»الصباح» لدي مشاركات عدة في المعارض والبازارات كوني مصابة بمرض الثلاسيميا، وإن العمل والمشاركة في عرض منتجاتي اليدوية يعتبران دعما لحالتي النفسية، ومقاومة المرض، كما أن المشاركة تدعمني ماديا، من خلال بيع المنتجات اليديوية من اكسسوارات مختلفة وسبح وغيرها وبأسعار مناسبة, منوهة بأنه كانت لي مشاركات سابقة في الفترة الماضية، منها مشاركتي في اليوم العالمي لامراض الثلاسيميا، الذي أقيم في أحد المراكز التجارية الكبيرة في اربيل، وكذلك في حدائق بارك سامي عبد الرحمن , مؤكدة من الضروري على الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الالتفات إلينا، لا سيما المرضى المصابين بالثلاسيميا وذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم، ودعمنا من خلال المشاركة في المعارض الفعاليات والانشطة، التي تحفزنا على التصدي للمرض وترفع المناعة وكذلك كسب المال.