بغداد: البعثة الإعلامية للاتحاد العراقي للصحافة الرياضية

قدمت وزارة الشباب والرياضة التهنئة للاعبي المنتخب الأولمبي والشعب العراقي، بمناسبة الفوز ببطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية دون 23 عاماً، النسخة الرابعة التي احتضنتها العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء خلال الأسبوع الماضي بعد تخطيه نظيره الإيراني بفارق الركلات الترجيحية من علامة الجزاء ( 5 / 4 ) ، متمنياً لهم التوفيق في الاستحقاقات القارية المقبلة، في الوقت ذاته عبّر عدد من لاعبي أولمبينا عن فرحتهم بعد احراز اللقب القاري ومباركين للشعب العراقي هذا الإنجاز.

وقال وزير الشباب والرياضة وممثل رئيس الوزراء أحمد المبرقع في تصريحات صحيفة: “ يسعدني أن أقدم التهاني للاعبي منتخبنا الأولمبي بمناسبة حصولهم على لقب بطولة غرب آسيا متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم المقبلة، كما أهنئ الشعب العراقي والجماهير الرياضية التي حضرت وآزرت منتخبنا طيلة أيام البطولة، متمنياً لهم الأفراح المتواصلة”، وفي السياق نفسه قدّم رئيس اتحاد كرة القدم عدنان درجال شكره إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كونه الداعم الأول للرياضة العراقيّة وتحقيق الإنجازات”، كما هنأ “الجمهور الغفير الذي كان له الدورُ الأهم في مؤازرته ومساندته وتشجيعه لهذا الجيل الكرويّ الذي سيكون عمادَ مستقبل اللعبة”، ومضى قائلا : أباركُ للملاكِ التدريبيّ، بقيادة راضي شنيشل واللاعبين، على هذا الفوز، وتقديم مباريات رائعة، وكذلك أشكر الدعمَ الكبير من الإعلام ووقفته مع المنتخبِ الأولمبيّ، وهذه الجهود جميعها تضافرت فتحققَ الانتصار».

زيد تحسين يوضح حركة يديه
إلى ذلك، عبّر لاعبي منتخبنا الأولمبي عن فرحتهم بعد الفوز باللقب ومباركين في الوقت نفسه للشعب العراقي افراحه بمناسبة التتويج، أول المتحدثين كان اللاعب زيد تحسين الذي “ أهدى الفوز الى الشعب العراقي والملاك التدريبي والجماهير التي حضرت وآزرت الفريق”، وبشأن حركته باليد التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وبقيت لغزاً محيراً للبعض، أجاب تحسين قائلاً: إن: “حركة ارتجاف اليدين التي فعلتها بعد تسجيلي ركلة الجزاء كانت رداً على الكلام الذي أطلقه الحارس الإيراني قبل تسديدي الركلة، حيث قال لي انت خائف جداً من تسديد الركلة ولن تسجل”، وتابع كلامه قائلا “ بعد هذا الكلام بقيت انظر الى الحارس بتركيز للتعبير عن عدم خوفي من تنفيذها، وعندما سجلت حركت يدي بطريقة الارتجاف التي تعبر عن الخوف، وكان المبتغى نكاية بكلام الحارس».

 كميل سعد يبدي إعجابه بالجماهير
 من جانبه، أوضح حارس المرمى كميل سعد المحترف في الدوري السويسري الذي حصل على لقب أفضل حارس: انه “ سعيد بتحقيق اللقب وهذه هي المرة الأولى التي امثل فيها منتخبات العراق” مهدياً “الفوز للجماهير العراقية الحاضرة التي دعمتنا طيلة مباريات البطولة”، مضيفاً انه “ لم ير في حياته جمهوراً بهذا الكم الكبير يحضر لمؤازرة منتخباً أولمبياً».

بلند عمر : الإرهاق بسبب ضغط المباريات
بدوره، عبّر اللاعب بلند عمر هو الآخر عن فرحته بعد الفوز بلقب البطولة قائلا “ انا سعيد للغاية بهذا اللقب الذي لولا دعم الجماهير لما تحقق وقد أسهمت في تسجيل الهدف العراقي، رغم أني كنت مجهداً ومتعباً بسبب ضغط المباريات، ولكن في النتيجة حققنا الأهم وهو التتويج باللقب، شاكراً في الوقت ذاته الملاك التدريبي والتوجيهات المتواصلة له للوصول الى حالة الجهوزية التامة».

لاعبونا يخطفون جوائز الأفضل
وكانت اللجنة التنظيمية قد اختارت حارس مرمى منتخبنا الأولمبي كميل سعد كأفضل حارس مرمى في البطولة، نتيجة المستوى الذي قدمه خلال منافسات البطولة، قياساً الى صغر عمره الذي لم يتجاوز 18 عاماً، لذلك فان مستقبلاً كبيراً ينتظره، كما وقع اختيار اللجنة على اللاعب منتظر محمد جبر واعتبرته أفضل لاعب في البطولة، من خلال المستوى الكبير والمتميز وحركته الدؤوبة في وسط الملعب، وحصل مهاجم منتخبنا الأولمبي حسين عبد الله لاوندي على لقب هداف البطولة برصيد 3 أهداف.