الحلة: محمد عجيل

طالب عدد من المتخصصين العاملين في الشأن الكروي مدرب منتخبنا الوطني خيسوس كاساس بالمزيد من المباريات التجريبية والتجمعات التي تدخل في رحلة إعداد أسود الرافدين إلى نهائيات آسيا وتصفيات كأس العالم المقبلة، مؤكدين في الوقت نفسه أن الإسباني ما زال متردداً في توجيه الدعوة إلى بعض الأسماء أو التخلي عن أخرى بسبب عدم الثبات على التشكيل.
أول المتحدثين لـ “الصباح الرياضي “، المدرب البصري عقيل هاتو الذي يرى أن “ المشاركة في بطولتي ملك تايلند للفترة من (4 حتى 12) أيلول المقبل، بالإضافة إلى تجمع الأردن الرباعي ما بين (9 حتى17) من تشرين الأول المقبل، ستمنح الطاقم التدريبي فرصة كبيرة لاختيار التشكيل الأمثل مع وضع الخطط الفنية الملائمة واختبار أكثر من لاعب في المواجهات الودية”، مشيراً إلى أنه “ بعد الانتهاء من معسكر إسبانيا بات لزاماً عليه عدم الاهتمام بالنتائج بقدر مراقبة الأداء وتصحيح الهفوات “.
بدوره، يقول المدرب محمد فتحي : إن “ الآمال معقودة على منتخب أسود الرافدين في تحقيق نتائج مهمة في بطولة أمم آسيا المقبلة والتي قد تكون مفتاحاً للثبات على التشكيل النهائي الذي يمكنه خوض نهائيات كاس العالم المقبلة”، مطالباً في الوقت نفسه” بزيادة فرص الاختبار والاحتكاك عبر اللعب أمام المنتخبات سواء في المباريات التجريبية أو البطولات الودية على غرار بطولتي الأردن الرباعية أو بطولة ملك تايلند “.
ودعا “ كاساس إلى عدم التردد في توجيه الدعوة إلى بعض الأسماء أو التخلي عن أخرى مع منح الفرصة للاعبين الشباب الذين قدموا مستويات لافتة مع المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا الأخيرة لتزامن أعمارهم مع قمة النضوج أثناء فترة انطلاق بطولة كاس العالم المقبلة “.
ويثني المدرب حازم صالح على” قرار اتحاد الكرة بالمشاركة في البطولتين اللتين تسبقان كاس آسيا وتُسهمان في تقريب الصورة للطاقم الفني إلى جانب متابعة الأسماء التي خطفت الأنظار مع المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا التي نظمها العراق قبل أيام “.
ويجد المدرب بأنه “ من الضرورة بمكان أن يحظى العنصر الشبابي باهتمام كاساس كون أن كرة القدم الحديثة تعتمد على المطاولة والقوة”، مبيناً أن “الفترة المتبقية قبل انطلاق أمم آسيا كفيلة بإعطاء الطاقم التدريبي الرؤية الواضحة في إيجاد التشكيل المناسب لما تتطلبه المرحلة المقبلة من إعداد سليم وانتقاء مثالي للعناصر “، معرباً عن “ أمله في أن تُسهم بطولتا ملك تايلند والأردن في تلبية طموحات الجهاز الفني وأن يتمكن منتخبنا من استعادة بريقه القاري الذي حققه قبل 16 عاماً حينما توِّج بطلاً
 لآسيا “.