عمان: يعرب السالم

في زخم المعارض المتعددة للكتب في مختلف العواصم العربية إلتقت "الصباح" بمؤسس دار الذاكرة للنشر والتوزيع د. عصام خضير للاطلاع على نشاطات الدار.
تضطلع دار الذاكرة العراقية بمهام عديدة منذ بدايتها، فقد بدأت نشأة  دار الذاكرة للنشر والتوزيع في العراق عام 2001.
تحت اسم مكتبة الذاكرة، وقد حققت خلال عمرها القصير اعمالا وانجازات مهمة في مجال تجهيز الكتب والدوريات العلمية للجامعات، من خلال حصولها على وكالات توزيع من اكبر دور النشر العربية الأجنبية، واصبحت اسما معروفا داخل وخارج العراق.
في عام 2011  تم إعلان دار الذاكرة للنشر والتوزيع كدار نشر عراقية عربية مهتمة بنشر وطباعة الإنتاج العلمي والثقافي العراقي، معتمدة ومتبنية هدف النوع أولا، وتوفير الخدمات التعليمية المتكاملة لقطاعي التربية والتعليم العالي ثانيا، بالاضافة إلى خدمة الأساتذة والباحثين في العراق عبر مجالات متعددة، مثل إقامة معارض الكتب في الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية العراقية والمعارض الدولية، وقد أصبحت معارض الكتب في الجامعات العراقية تقليدا سنويا تفتخر به الدار من خلال عرض أحدث الاصدارات، وكذلك تلبية حاجات الجامعات من الكتب والدوريات.
وقد بلغ عدد اصدارات الدار اكثر من (350) اصدارا، لأن الدار اهتمت بالنوع وليس الكم، ولا بد  من الإشارة إلى أن الكتب تنوعت بين الكتب التأريخية والسياسية والأدب والعلمية وكتب السيرة، وكذلك المناهج الجامعية التي  تدرس داخل وخارج العراق، وتفتخر الدار اليوم بأسماء المؤلفين العراقيين الكبار الذين نشرت دار الذاكرة أعمالهم، كما أنها تُقدم التسهيلات الكبيرة للمؤلفين والكتاب من خلال سرعة الرد على قبول المُسوّدة للنشر، وسرعة إنجاز الطباعة بعد اكمال متطلبات النشر.