بغداد: الصباح
شدّد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، على أهمية إكمال المستشفيات المتلكئة في بغداد والمحافظات، في حين بعث، برقية تهنئة إلى نظيره الإسباني؛ بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر بيان لمكتبه، أنَّ “رئيس الوزراء، أجرى زيارة ميدانية إلى مشروع مستشفى الفضيلية، الذي يعد أحد المشاريع الصحية المتلكئة في العاصمة بغداد، ووقف على أهم المشاكل، وأبرزها فنية نتيجة الخلل في الدراسة وفي تصاميم أصل المشروع، ووجه الجهات المعنية بسرعة معالجتها”. وأضاف، أنَّ “السوداني، عقد اجتماعاً في موقع العمل، ضم وزير الصحة ومحافظ بغداد والملاك الهندسي والشركة المنفذة للمشروع، وأشار خلاله إلى عناية الحكومة بالملف الصحي، ومحوره الأساسي المتمثل بإكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة، إذ أن بعضها متأخر لأكثر من عشر سنوات، وما رافق ذلك من مشاكل تتعلق بالتصاميم والشركات المنفذة للمشاريع».
وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان “أهمية إكمال المستشفيات المتلكئة في العاصمة بغداد، التي لم تشهد بناء مستشفى منذ آخر مستشفى شيد في العام 1986، ما أثر في مستوى الخدمات الصحية والطبية والعلاجية، مع التنامي السكاني الكبير الذي شهدته خلال أكثر من ثلاثة عقود”، مشيراً إلى “وجود إرادة وتصميم لدى الحكومة لحسم ومعالجة كل المعوقات التي تعترض تنفيذ مشاريع المستشفيات المتلكئة في بغداد والمحافظات».
وأوضح، أنّ “هذه المشاريع من خلال الزيارات الميدانية المتحققة لها، تعاني من مشاكل عدة تتعلق بربط الخدمات، مثل الصرف الصحي والكهرباء وتوفير المياه والطرق والكراجات وغيرها».
وشدّد، على أنَّ “أي تلكؤ في الإنجاز سيعرض المسؤولين عنه لعقوبات إدارية، وكذلك أوعز بحل مشكلة معالجة الصرف الصحي من قبل الدوائر المسؤولة، فضلاً عن تقديم تقرير مفصل في نهاية الأسبوع الحالي، عن سير العمل في مشاريع المستشفيات الثلاثة التي يجري تنفيذها حالياً في بغداد وهي مستشفيات الفضيلية والشعب والحرية”، مؤكداً أنه سيتابع شخصياً تنفيذ هذه التوجيهات».
في غضون ذلك، بعث رئيس الوزراء، برقية تهنئة إلى نظيره الإسباني بيدرو سانشيز؛ بمناسبة نيله ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد السوداني، في برقية التهنئة، على “مواصلة التعاون بين حكومتي البلدين الصديقين، والارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو أفضل المستويات وفي جميع المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين ويخدم مصالحهما المشتركة”، معبراً عن “تمنياته لمملكة إسبانيا، حكومةً وشعباً، بالمزيد من الرفاء والازدهار».