{آي مسج} و{بينغ} تفلتان من القواعد الأوروبيَّة

علوم وتكنلوجيا 2024/02/15
...

 بروكسل: أ ف ب

أعلنت المفوضيَّة الأوروبيَّة أن خدمة المراسلة {آي مسج} iMessage من {آبل}ومحرك البحث {بينغ} Bing من {مايكروسوفت} لن يخضعا لقواعد أوروبيَّة جديدة أكثر تشدداً في بداية آذار للحد من الممارسات المناهضة للمنافسة لعمالقة التكنولوجيا.
مطلع أيلول، أدرجت المفوضيَّة الأوروبيَّة 22 منصة رئيسيَّة تابعة لستّ مجموعات رقميَّة عملاقة (الشركات الأميركيَّة "ألفابت" و"أمازون" و"أبل" و"ميتا" و"مايكروسوفت"، والصينيَّة "بايت دانس")، على قائمة جهات ستخضع اعتباراً من 6 آذار لإجراءات رقابيَّة مشددة بموجب قانون تنظيم الأسواق الرقميَّة.
وسيتعين على هذه الشركات احترام سلسلة محظورات والتزامات ترمي إلى منع إساءة استخدام موقعها المهيمن، تحت طائلة فرض غرامات عليها قد تصل إلى 20 % من حجم مبيعاتها العالميَّة.
وتشمل المنصات الـ22 المعنيَّة أربع شبكات اجتماعيَّة (تيك توك، وإنستغرام، وفيسبوك، ولينكد إن)، واثنين من برامج المراسلة الفوريَّة (واتساب ومسنجر)، وثلاثة أنظمة تشغيل (أندرويد، وآي أو اس، وويندوز)، ومحرك بحث (غوغل)، وبرنامجي تصفح إنترنت (كروم وسفاري).
وتشمل القائمة أيضاً ست خدمات وساطة (خرائط غوغل ومتجر غوغل بلاي الإلكتروني وخدمة غوغل للتسوق وسوق "أمازون ماركت بلايس" ومتجر "آب ستور" الإلكتروني و"ميتا ماركت بلايس")، ومنصة الفيديو يوتيوب إضافة إلى الخدمات الإعلانيَّة التابعة لمجموعات غوغل وأمازون وميتا.
ومن بين القواعد الجديدة، سيفرض الاتحاد الأوروبي خاصيَّة تتيح التشغيل البيني لخدمات الرسائل المستهدفة. وسيتم منع غوغل من اعتماد سياسات محاباة تجاه خدماتها في نتائج محرك البحث الخاص بها، بعد اتهامات كثيرة وُجهت للمجموعة العملاقة باعتماد هذه السياسات في خدمتها للتسوق الإلكتروني "غوغل شوبينغ".
وأعلنت المفوضيَّة الأوروبيَّة في أيلول الماضي فتح تحقيقات بشأن ما إذا كان ينبغي إدراج "آي مسج" و"بينغ" في القائمة، إلى جانب متصفح "إيدج" وخدمة الإعلانات التابعة لمايكروسوفت. وأعلنت المفوضيَّة أنها "اعتمدت قرارات بإغلاق (هذه) التحقيقات الأربعة المتعلقة بالسوق". وهذه الخدمات معفاة حالياً من القانون الجديد، لكن المفوضيَّة أوضحت أنها ستواصل "مراقبة تطورات السوق في حالة حدوث تغييرات جوهريَّة".