ا.د. صباح حسن عبد الزبيدي
كلية بابسون Babson College.، وهي مؤسسة خاصة ينصب عملها في الأعمال التجارية وتنظيم وإدارة الأعمال بـدأت الكلية بتطبيـق إدارة الجـودة النوعيـة في البرنامـج التعليمـي التجريبـي لجائزة مالكولـم بالدريج الوطنية للجودة Makolm Baldrige Quality Award. M. B.N.Q.A كمشروع لإدارة الجودة الشاملة في قاعة الدراسة عام 1924، و حصلت الكلية على جائزة مالكولم بالدريـج الوطنية، مما ساهم في تعريف شامل للكلية ومكانتها التعليمية
تعرف ادارة الجودة، الشاملة (TQM) بأنها فلسفة تعزز مهمة المؤسسة واهدافها، وذلك باستخدام ادوات وتقنيات تحسين الجودة المستمرة (CQI) كوسيلة في تحقيق الرضا المتبادل والمتزامن مع جميع الاطراف المشاركة.
ومن المعلوم ان أول سعي لتطبيق ادارة الجودة الشاملة على محيط الجامعة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث صدرت كتابة وتقارير ومقالات في الصحف وملخصات لمحاضرات تطالب بضرورة اتباع ادارة الجودة الشاملة، وتحسين النوعية في الجامعة والكليات وفي الاقسام والوحدات، وبما في ذلك حتى في مدارس رياض الاطفال ومنذ طرح ادارة الجودة الشاملة في الاوساط التعليمية قام بعض الاداريين الالتزام بمفاهيم ادارة الجودة الشاملة في مجالات (العمليات والنظم، والعمل الجماعي والعملاء والموردين وجمع البيانات وتحليلها والتعقيد والاختلاف
والتباين).
اما على مستوى الجامعات. تم تشكيل فريق لدراسة ادخال ادارة الجودة الشاملة في العملية التدريسية وعلى مختلف الاقسام في الجامعات.
وقد اثبتت جدواها وفق دورة ( خطط – نفذ – افحص – اتصرف )
أما الكليات التي طبقت ادارة الجودة الشاملة في الولايات المتحدة الأميركية هي:
1 - كلية بابسون Babson College.، وهي مؤسسة خاصة ينصب عملها في الأعمال التجارية وتنظيم وإدارة الأعمال بـدأت الكلية بتطبيـق إدارة الجـودة النوعيـة في البرنامـج التعليمـي التجريبـي لجائزة مالكولـم بالدريج الوطنية للجودة Makolm Baldrige Quality Award. M. B.N.Q.A كمشروع لإدارة الجودة الشاملة في قاعة الدراسة عام 1924، و حصلت الكلية على جائزة مالكولم بالدريـج الوطنية، مما ساهم في تعريف شامل للكلية ومكانتها التعليمية.
2 - كلية إدارة النظم الدفاعية: من المعلوم ان هذه الكلية تأسست عام 1971 طبقت هذه الكلية تجربة إدارة الجودة النوعية على العملاء في إدارة العمليات، وشاركت هذه الكلية في البرنامج التعليمي التجريبي لجائزة مالكولم بالدريج الوطنية للجودة ( M.B.N.Q.A )، وقد حصلت على تعريف المجتمع بمكانة الكلية في مجال ادارة الجودة الشاملة في تقديم المعلومات والبيانات بطريقة منظمة في جمع البيانات وتحليلها واستخدامها)، ومقارنتها مع مؤسسات أخرى، لذلك ساهمت هذه الكلية في فهم احتياجات الزبائن وإشراك الجميع في عملية تحسين الكلية من خلال إدارة الجودة الشاملة.
3 - جامعة بيلمونت ( Belmont University)، تم افتتاح هذه الجامعة وفق المعايير جائزة مالكولم بالدريج الوطنية للجودة (M.B.N.Q.A) عام 1992.
وحققت هذه الجامعة الجودة في تعزيز الثقة بالنفس محل الخوف وعدم الثقة في صنع القرارات في تأسيس الجامعات على غرار الجودة النوعية ورفعت الجامعة شعار (كلما حققنا تحسنا، زادت رغبتنا في التحسن).
وطبقت هذه الجامعة ادارة الجودة الشاملة في (الصناعات الدراسية)، وفق تدريب الطلاب على أن يؤدوا أدوارهم بروح الفريق المتعاون لتحسين العمليات الصعبة بغية الوصول إلى التعليم النشط، ومكون من هيئة التدريس المعلمين ذوي الاختصاص، والطلبة في البرنامج.
4 - جامعة نورث ويست ميسوري ستيت(north west Missouri state university): بدأت هذه الجامعة بتطبيق الجودة الشاملة سنة 1989 اذا قامت هذه الجامعة بتطور ( ثقافتها )مع دراسة برنامج جائزة مالكولم بالدريج الوطنية للجودة (M. B.N.Q.A ) وفي سنة 1994 تقدمت الجامعة بطلب للحصول على جائزة ميسوري للجودة، وبالفعل فازت هذه الجامعة بجائزة ميسوري للجودة عام 1997، بعد ان التزمت الجامعة بالتوصيات و تقرير (التغذية الراجعة لجائزة ميسوري للجودة ).
وعلى اثر ذلك قامة الجامعة بإعداد مؤلفة يتكون من خطط ذات سبع خطوات وفق خطة سمتها (ثقافة الجودة)، توضح العمليات والنظم في ايجاد فرق متخصصة ومخولة بالصلاحيات اللازمة في ادارة الجودة الشاملة، وفي انتاج قائمة احتوت على (200 ) فكرة تتعلق بالتغييرات الممكنة استخدامها في الحرم الجامعي، معتمد على ( 42) بنداً في القائمة يمكن تطبيقه على مدى سبع سنوات، إن هذا البرنامج سهَّل إلى دمج سبع كليات في أربع كليات، وتم الغاء ( 34 ) برنامجاً دون المستوى المطلوب.
وحولت 6 % من مخصصات الإدارة والخدمات الأكاديمية المساندة في الميزانية إلى التدريس. وأزالت تراكم مشروعات الصيانة غير المنجزة خلال ( 6 ) أشهر، التي كانت من المقرر لها انجازه في (18) شهراً. وحددت الكفاءات الرئيسية، التي ينبغي على كل طالب الإلمام بها والمقررات المطلوبة لإيصال التعليم.
ويرى الكاتب ان ادارة الجودة الشاملة يمكن تطبيقها في مجالات (هيئة التدريس والطلبة والموظفين، ومثال على ذلك يمكن تطبيقها في:
1 - في جدولة المقررات الدراسية.
2 - في تعيين أعضاء هيئة التدريس.
3 - في تجهيز الوثائق الجامعية بشكل مبسط وسهل.
4 - في اعداد وتصميم المناهج الجامعية الكثيرة، والتي تحتاج إلى وقت أو متشابهة في الموضوعات.
5 - في حسابات ميزانية الجامعات بشكل سهل اجراءات.
6 - في تسجيل الطلاب المقبولين سواء الاولية والدراسات العليا.
7 - في اعداد البرامج التأهيل للموظفين في الجامعة.
8 - في تقويم التعليم وطرائق التدريس الجامعية.