أحيانا يؤدي جهل الشخص او عدم المعرفة لتضييع حقوقه، لذا ومن باب الواجب الانساني والوطني يتعيّن علينا مد يد العون بغية مساعدته وارشاده.
في هذا الاطار تعرضت المواطنة (اخلاص علي محمد الموسوي) الى حادث ارهابي (تفجير سيارة مفخخة) أدى الى اصابتها بجروح بليغة في منطقة الرئة والفك، بيد انها لم تسجل اصابتها في مركز الشرطة او الدوائر الرسمية، لذا فإنّها لا تملك شيئا رسميا يضمن لها تسلم حقوقها وشمولها بضحايا الارهاب.
وذكرت الموسوي في رسالتها التي تسلمتها «الباب المفتوح» انها منذ تعرضها للاصابة في العام 2006 وهي تعاني من العديد من الامراض والحالة المعيشية الصعبة، خاصة انها لم تتسلم اي حقوق ولديها اربع ابناء كلهم عاطلون عن العمل.
من هنا فإنّها تناشد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الموافقة على شمولها برواتب الرعاية الاجتماعية، ومساعدتها على توفير لقمة العيش لاسرتها الكبيرة، وايضا كي تتمكن من الحصول على العلاج اللازم لامراضها
المتعددة.