بغداد: الصباح
تمكّن صندوق استرداد أموال العراق من كشف وإعادة حسابات تعود للحرس الجمهوري في النظام السابق بقيمة أكثر من 4 مليارات دينار.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق أيمن داود سلمان لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنَّ "الصندوق تمكن من كشف حسابات خاملة منذ أكثر من 20 عاماً تعود إلى الحرس الجمهوري في النظام السابق بقيمة 4.386.303.138 ديناراً عراقياً وإعادتها إلى حسابات وزارة المالية في البنك المركزي العراقي.
على صعيد منفصل، تمكن فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة التابعة لهيئة النزاهة من ضبط مُوظَّفٍ في منفذ الشلامچة الحدوديّ؛ لقيامه بتسليم أوليات نحو (60) سيَّارة حمل " تريلة" مُحمَّلة بمادَّة حديد الشيش إلى مالك الشركة المُستوردة؛ لقاء الحصول على مبالغ ماليَّة"، بيان هيئة النزاهة أوضح أنَّ "الغرض من التلاعب بالأوزان الذي تمَّ بالاتفاق مع مُوظَّف الميزان؛ هو للتهرُّب من دفع الرسوم الجمركيَّـة".
وأضاف البيان أنَّ "ذلك الفعل أدَّى إلى حدوث هدرٍ في المال العام"، مشيراً إلى أنَّه "تمَّ ضبط 60 سيَّارة مُحمَّلة بالحديد مع أوليَّاتها، فضلاً عن ضبط خمسة سوَّاق".
ولفت إلى "قرار قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة في البصرة بتوقيف المُتَّهمين وفق أحكام المادتين (340) من قانون العقوبات، و(194) من قانون الجمارك".
وتابع البيان أنه "في منفذ جمرك سفوان الحدوديّ، تمكن فريق عمل المُديريَّة من ضبط مُخلّصٍ جمركيٍّ بالجرم المشهود أثناء تسلمه الدفعة الأولى من مبلغ الرشوة البالغ مقدارها أربعة ملايين دينارٍ عراقيٍّ، وإحباط محاولة إدخال إحدى السيَّارات غير المسموح بدخولها بشكلٍ غير أصوليٍّ بالاتفاق مع مُوظَّفين في المنفذ والجمارك"، مُنوّهاً بـ"ضبط معاملة السيَّارة بحوزة المُتَّهم الذي اعترف صراحةً بتسلُّم الأموال؛ لقاء إخراج السيَّارات من المنفذ بصورةٍ مُخالفةٍ للقانون".