بغداد: محمد إسماعيل
قدمَ الفنان صباح حمد، موهبته بخجلٍ في البدء، راسماً الموضوعات التي تستهويه، ومقلداً صور المجلات، وهو لم يزل طالب ابتدائيَّة مطلع التسعينيات: كانت المجلات تنشر لوحات عالميَّة واقعيَّة.. كلاسك، وجدتها تشبهني من داخلي، فصرت أرسمها على دفاتري المدرسيَّة، حين لم تتوفر لديَّ كراسة رسم، فجعلت كتبي مسوداتٍ لرسوماتي، وقال: شجعني الجميع.. الأهل والأصدقاء والمعلمون وعابرو السبيل.. كل راءٍ لنضج خطوطي ودقة ألواني يتوسمُ بي رساماً محترفاً في المستقبل، حينها شعرت بمغايرة إيجابيَّة عن الآخرين.. نجم المدرسة المتلألئ.. أقود نفسي منذ الصغر الى اختيار الموضوعات، شاركت في مسابقات طلابيَّة واحتضنتني مراكز الشباب التي انطلقت منها الى معهد وكليَّة الفنون ثم فتحت جمعيَّة التشكيليين أبوابها أمامي، حاصداً جوائز.. محليَّة وعربيَّة وعالميَّة".