تلقت الباب المفتوح رسالة من المواطن نافع ناجي، يقول فيها «يعد حي الأمل في (كربلاء - هور سيب) والواقع على طريق طويريج ما بين مدينة الزائرين وقنطرة السلام ويبعد مسافة قريبة من مقامي الأمامين (ع) من الأحياء المهمة في كربلاء، يضيف، ان «الحي المذكور تم توزيع أراضيه الزراعية (سند 25) بشكل أصولي وفرزت قطع الأراضي فيه، بموجب موافقات رسمية ونظامية وبشوارع واسعة (20-10 مترا) ونفذت فيه شبكات صرف صحي على نفقة اهل الحي، وأنابيب إسالة وشبكة كهرباء نظامية ، وتجبى من سكنة حي الأمل اجور ماء وكهرباء بصورة منتظمة، ويسكن الحي مابين 700 إلى 1000 عائلة، لكن المشكلة التي يعاني منها أهالي الحي، هي عدم شمولهم باكساء شوارع من قبل المحافظة وكذلك خلو الحي من المدارس وغياب البلدية عن رفع النفايات المتراكمة، فضلاً عن وجود بزل مجاور مليء بالمياه الآسنة والقاذورات وانبعاث الروائح الكريهة». ويواصل ناجي «شمل الحي باستمارة تطويب الأحياء الزراعية، التي اطلقتها المحافظة وبلدية كربلاء وتم تقديم معاملات للبلدية ولم نحصل على اي شيء حتى الآن». مضيفاً «تمت مفاتحة الحكومة المحلية بكربلاء عدة مرات بطلبات رسمية موثقة، لغرض شمولهم بمشاريع التعبيد والإكساء، كما تم إستضافة محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي في تجمع جماهيري قبيل الإنتخابات الأخيرة ووعد بإدراج مشروعٍ لحي الأمل ضمن خطة العام 2024، وللأسف لم نشهد أي تحرك فعلي لتنفيذ هذه الوعود، علماً أن الحي يعد من الأحياء النظامية وهو واجهة كربلاء من جهة محافظة بابل، فضلاً عن وقوعه على طريق الزوار، مما يستدعي الاهتمام به وتحسين خدماته».
دعوة للمسؤولين وفريق الجهد الخدمي والهندسي، لمراعاة أوضاع الناس بهذا الحي وتحوّل شوارعهم إلى مستنقعات خلال موجات الأمطار الأخيرة وصعوبة تنقل طلاب المدارس والموظفين وكبار السن، وإيجاد حلٍ سريع لهذه المشكلة.