أمستردام: آمنة عبد النبي
لم يعد استخدام الدراجة الهوائيّة في هولندا بطراً اجتماعياً أو ترفاً بيئيّاً، إنما ثقافة وأسلوب حياة حريصة على ترشيد الوقود، وحرق الدهون وتقليل الزحام والحفاظ على بيئة خالية من التلوث تُحسّن المزاج، في شوارع المدينة المخططة بمسارات جانبيّة للدراجات.
الكوافيرة المُقيمة مع أسرتها في روتردام رشا الخميسي، اعتبرت ركوب الدراجة ثقافة لا تقتصر على الأسرة فحسب، إنما قالت بحماس: يتجه العاملون في أوروبا الى استخدام الدراجات الهوائيّة كنوع من رياضة، يحث الأطباء على
ممارستها.
وأضافت الفنانة التشكيليَّة المُقيمة في أمستردام منار الصالحي: الدرّاجة تحافظ على قوامي رشيقاً وصحياً، باعتبارها رياضة سريعة قد لا أجد وقتاً كافياً لممارسة غيرها بسبب ضغط العمل، بل وتعلّم الطفل الجلوس بطريقة مستقيمة. وأكد رشيد جميل.. أحد سكان قرية خيتهورن: السكوتر والدراجة أُسلوب حياة، وظاهرة، بل حتى شوارع المدن تم تصميمها بمسارب خاصة وتصليح الدراجات الهوائيَّة منتشر بشكل جيد، وقد أعجبني منظر سياقة الشباب والموظفين وكبار السن برشاقة.