الصباح / وكالات
يوضح الأطبّاء عصبيّة الطفل بأنّها حالة من التوتّر والقلق يصاب بها الطفل أو البالغ، تظهر بصورة صراخ أو شجار مع الآخرين، أخوة، أصدقاء ومع الأباء أيضاً. اتّبعي هذه النصائح من أطبّاء في علم النفس وخبراء في علم تربية الاطفال، إذْ إنّ هذه الحالة التي يمرّ فيها الطفل تتطلّب معاملة خاصّة، تبدأ بمعرفة السبب الذي يكمن
وراءها.
* السعي بشكل جاد لإبعاد مصادر العصبيّة عنه، سواءً كانت متمثّلة في أفعال أحد الأبوين، الأصدقاء، المعلّمين أو حتى أفلام الكارتون التي يربّي بعضها العصبيّة والعنف
بداخله.
* التراجع عن سياسة التدليل الزائد أو القسوة الزائدة، فالأولى تعوّده على الأنانيّة، حبّ الذات والعصبيّة الشديدة، خاصّة عندما ترفضين تلبية طلب ما له، أمّا الثانية فتملأه قسوة، وهذه حتماً تصاحبها عصبيّة شديدة. لذا، التعامل الصحيح يكمن بالتراجع التدريجيّ عن انتهاج هذه السياسة ومحاولة كسب صداقته لتعزيز أواصر الثقة بنفسه وبينكما.
* مساعدة الطفل على إيجاد وسيلة صحيحة للتعبير عن غضبه، مشاعره وأيضاً رغباته واحتياجاته بدلاً من العصبيّة التي تزيد الوضع سوءاً.
* توطيد العلاقة الأبويّة مع الطفل، ليس فقط لأنّها تروّض عصبيّته وتجعله يفكّر كثيراً في سلوكه قبل أن يقدم على فعل أمر ما يغضب والديه، وإنّما لأنّها تشعره بالسلام النفسيّ والأمان اللّذين يبحث عنهما أيّ طفل.
* احتضان الطفل دائماً، خاصّة عندما يكون في حالة من العصبيّة، فهذه الخطوة تولّد راحة نفسيّة داخله وتجعله متّزناً ومستقرّاً، لأنّه يرفع من مستوى الأوكسجين في جسده، كما يعلّمه التعبير عن عواطفه ومشاعره بسهولة.
* الابتعاد عن فعل ما يغضبه ويضاعف من عصبيّته، خاصّة التصرّفات غير المقبولة التي يقوم بها بعض الآباء دون قصد منهم، كالتفرقة بينه
وبين أخوته.
* الامتناع تماماً عن اللّجوء إلى أسلوب العقاب البدنيّ واستبداله بالعقاب المعنويّ الذي يعتمد على خصامه، حرمانه من أكثر الأشياء المحبّبة لديه...
إلخ.