بغداد: الصباح
انتهت الشاعرة سمرقند الجابري من كتابة قصيدة بعنوان: "حكاية" جاء في مطلعها: أشعُر بمللٍ خطيرٍ يُبعدُني عنكَ.. هل بعتُ للأسابيعِ دماء شبابي.. وأمضيتُ خيرةَ أيامي في احتسابِ جنونكَ؟ مؤكدة: أستحق أن أكون حبيبةً.. تُمطرِها مراسيلُ قد تأتي.. وأغانٍ نسجَتها الرقةُ وفقَ حروفي.. فأنا أخافُ أن أكبرَ دونَك.. وأظل شجرةً معمرةً يبعثرها الندم! ما زلتُ أرتِّب في ذهنيَ صغاراً
منك.. وأعِدُ حبالَ غسيلي بقمصاِنك.. لأروي في ليل الوحشة.. حكاياكَ على رفوفِ مكتبتي لتنامَ.. هكذا.. أُعِدُّ الشايَ كوبينِ كالعادةِ.. أشربُهما وحدي!
تختتم القصيدة بالقول: عفواً.. نافقت كثيرًا كي أبدو أقسى.. وبعد سنوات.. قد أتعب.. قد أهدأ.. وأنفي أُنشودةَ قلبي.. الى وادٍ ذي صمتٍ.. وأغلقُ على ملامحِ وجهِكَ بوابةَ أحاديثي.. لأقفَ أمام المرآة ككل مساءٍ: أشتُمك وأبكي! قائلة: قصيدة "حكاية" آخر نتاجاتي، الشعرية، وهناك مخطوطات قصص أعكف على كتابتها، ولوحات تشغل مرسمي، سأنجزها لافتتاح معرضي الشخصي المقبل، والمشاركة في معارض محلية وخارجية.