متحف ڤان كوخ.. الغياب هويَّة الانتماء

الصفحة الاخيرة 2024/05/07
...

 أمستردام: آمنة عبد النبي

كوكبٌ ضوئيٌّ مبهرٌ بتوظيفٍ خيالي على شكل جاليري عملاق يجمع لوحاته التي لا تقدر بثمن، يبدأ العرض الموثق داخل الصالة الفخمة بلوحات تعريفيَّة لأعماله وسيرته برؤية بصريَّة مبهرة لدرجة تجعل حتى غير العاشق للفنون يضعُ متحفَ ڤان كوخ على قائمة المعالم السياحيَّة التي يجب أن يزورها في أمستردام، لأن توظيف الألوان والمؤثرات اللونيَّة والحسيَّة بداخله وعلى جدرانه الحيَّة تأخذ الروح لمكانٍ آمن.
وقال مدير وكالة "سومريون" راجي الزهيري: "فان كوخ يشبه وجع العراقيين، أرى بفرشاته الفنان المرتحل من عالمٍ آخر، أعاد صياغة الأسى والمعاناة من جانب سرمدي وهو يعاني ثنائيَّة القطب، أو كما يقال إن كان لدى الكون سرٌّ أكتشفه فإن كوخ كان ليجعل الناس ترفسُ رؤوسَ بعضها من شدة الذعر، بدليل أنه الرسام الوحيد الذي يبني جسوراً بين الواقع والخيال.
وأكدت الشاعرة المُقيمة في روتردام أفياء الطائي: "عبقري أذهلني خياله.. لوحته النجوم، أضعها على قمة الفن".