نجاح العلي
«الصباح» مفردة ترتبط بشروق الشمس وبداية يوم جديد يبتدأ بالعمل والمثابرة، وفي صحيفة «الصباح» يبدأ في البحث عن الحقيقة والمصداقية والموضوعية والرأي الحر والتحليل الدقيق والتنوع الفكري والثقافي والفني، خاصة كتابات واعمدة ومقالات الصحيفة المتنوعة والحوارات واللقاءات والتحقيقات التي تجريها. تتميز هذه الصحيفة دون سواها بالاستمرارية منذ تأسيسها عام 2003 وفق نفس النهج والخطاب الاعلامي الوسطي، مستقطبة النخب الفكرية والادبية والثقافية والاعلامية والفنية ليقدموا نتاجاتهم وافكارهم وآراءهم وحواراتهم وجدلهم المعرفي والفلسفي والفكري والديني الموضوعي، ليتفاعل معها قراؤها ومتابعوها، وهي مستمرة في تطوير ادواتها، كي تواكب تكنولوجيا العصر واستخدامها التقنيات الحديثة في التصميم والطباعة والتواصل مع قرائها ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنشر اعدادها بشكل الكتروني لهم وبخاصة في ظل جائحة كورونا مطلع عام 2020 اذ اقتصر صدورها على النسخ الالكترونية بسبب ظروف حظر التجوال في حينها، وما زالت نسخها الالكترونية متوفرة مجانًا على منصاتها الاعلامية المختلفة. وليس غريبا ان تتزامن ذكرى تأسيس صحيفة «الصباح» الغراء في السابع عشر من شهر ايار من كل عام مع يوم الصحافة العالمي، الذي احتفينا به يوم 3 من الشهر الحالي.