بغداد؛ مآب عامر
من المقرر أن يعرض قريبًا «مسلسل القديسة» على قناة الشرقيَّة ومنصة 1001 وهو من تمثيل الشاب رائد حسني، وإخراج مهند أبو خمرة وكتابة رحيم عبدو. بدأ رائد حسني مشواره الفني عام 2017 عبر برامج كوميديَّة، أما أول ظهور له فكان في مسلسل {الفندق} وبعدها في مسلسل {وطن}.
يحرص رائد الممثل على اختار الدور الذي يراه قريبًا منه، أما بالنسبة للأداء التمثيلي، فهو يتقمص الشخصيَّة بعد أن يتدرّب عليها قبل حلول موعد التصوير. «حتى أتمكن من أدائه بإحساس صادق»، كما يقول.
ويرى رائد أن المشهد الأكثر صعوبة خلال مرحلة تصويره هو عند الدخول في مشهد «الأكشن» إذ يلجأ بعض الممثلين إلى تبديل شخصيتهم الحقيقيَّة «بالدوبلر» الذي ينوب عنهم في القيام ببعض المشاهد الخطرة.
أما أكثر الأدوار تحديًا بالنسبة له، فهو دور قاتل الساحرة في «مسلسل الفندق» مع المخرج حسن
حسني.
يعتقد رائد أن السينما والتلفزيون يصوران الواقع بنسبة 70 بالمئة، أما البقية من هذه النسبة فهي تفاصيل مبالغ فيها. كما ويؤكد أنّ الفنان يتحمل مسؤولية نقل رسالة إيجابيّة من خلال عمله، لأنّه شريك مهمته توصيل تلك الرسالة، وشخصيته مؤثرة في المجتمع.
وعن إمكانية قوله كلمة “لا” لعمل فني ما، لأن المحتوى أو الرسالة لم تكن واضحة أو صحيحة، يرى رائد حسني أن ذلك حدث عند مشاركته في فيلم “الصفقة 512” في مصر، لأن الدور كان “لا يناسب شخصيتي كعراقي ولأمور احتفظ بها لسريَّة العمل”، وفقًا لتعبيره.
ويعتقد رائد الحسني أن الاعتبارات الأخلاقيّة أو الروحيّة أو البيئيّة أحيانًا لها تأثير كبير على الأدوار التي يقوم الممثل بأدائها.
يتحدث رائد حسني عن تجربته الأخيرة في المشاركة بمسلسل “عالم الست وهيبة” وكذلك مسلسل “خان الذهب”، قائلا: بصراحة كانت تجارب جميلة، حيث أديت فيها شخصيتين مختلفتين، فبمسلسل “خان الذهب” كنت الفرد المتزن الناصح الذي يخاف على مصلحة أخته ويحاول تقديم النصيحة لها تجاه اختيارها لشريك حياتها وزوجها الذي كان غير صالح لها.. كنت عبر دوري في المسلسل أحاول أن أكون أخا حقيقيًا وسندًا لأخته في كل المشكلات والمصاعب التي تمر بها. لم تكن هناك تأثيرات بتاتاً لكن مساحة دوري كانت قليلة جداً. فمن 30 حلقة كان ظهوري في حلقتين ثلاث مشاهد من مسلسل “عالم الست وهيبة” وكذلك ثلاث حلقات فقط من مسلسل “خان الذهب”.
ويعتقد أنّ في كل عمل تلفزيوني أو أي مجال آخر هناك النقد الذي في بعض الأحيان يكون بنّاءً، وفي بعضه الآخر يكون هدَّامًا.. ويشير بقوله إنني “من النوع الذي يتقبّل النقد خصوصًا -وأنا في بداية مشواري- أستمع وأنتبه على الأخطاء كي أتمكن من معالجتها في الأعمال المقبلة.
وعن وجود مخرجين أو منتجين يود العمل معهم يومًا ما، يقول إنني”أطمح في العمل مع المنتج المصري حسام حسني، والمخرجة المصريّة سارة وفيق، والمخرج محمد سامي، والمنتج البناني جمال سنان. علمًا أني خضت تجربة العمل مع المنتج اللبناني سامي عبد الكريم في مسلسل “القديسة” الذي سيعرض قريبًا.