تلقت صفحة “الباب المفتوح” مناشدة أولياء أمور تلاميذ وطلبة من منطقة السريدات في أطراف العاصمة بغداد إلى وزارة التربية والجهات المختصة فيها.
وأكد أولياء الأمور أن أولادهم ممن هم بأعمار الدراسة الابتدائية والمتوسطة يتكدسون جميعهم في مدرسة واحدة التي تعد الوحيدة في منطقة السريدات، والدوام في هذه المدرسة متكون من “ثلاثة شفتات”، وهو عبارة عن دوام الابتدائية والمتوسطة والبنات، اذ يصل عدد الطلاب في المدرسة إلى أكثر من ألف تلميذ وطالب.
وقالوا في رسالتهم: “تجد في المدرسة الدوام الثلاثي هو المتصدر، اذ يصل الأمر أن يعود تلاميذ الصفوف الأولية من الشفت الثالث إلى منازلهم وقت غروب الشمس، ومنهم تلاميذ الصف الأول الابتدائي، فضلاً عن تواجد طلبة الثالث المتوسط وتلاميذ المراحل الابتدائية في نفس الدوام وبأعداد هائلة تصل إلى أكثر من ألف طالب، ناهيك عن الدوام الخاص بالفتيات”.
وأضافوا: “اما غرف الصفوف فقد رُصّت بالتلاميذ، ما جعل بعض الطلاب يجلسون على الأرض لعدم وجود مقاعد دراسية كافية، ويعودون إلى منازلهم ممتلئين بالأتربة والوحل والأوساخ، لا سيما أن أغلب فترة الدراسة تكون في فصل الشتاء، بالإضافة لعدم وجود ساحة نظامية للمدرسة يقضي فيها التلاميذ والطلبة أوقات الفرص بين الدروس من أجل اللعب أو الأكل، بل هي عبارة عن ساحة ترابية وفي أغلب أوقات السنة، تكون مملوءة بالطين ولا يمكن اللعب
فيها».
لذلك يناشد الأهالي وزارة التربية والجهات ذات العلاقة لبناء بناية مدرسة كبيرة أو عدة مدارس تستوعب الأعداد الهائلة من التلاميذ والطلبة، مبينين وجود أرض كبيرة خلف المدرسة الأصلية غير مأهولة، يمكن بناء مدرسة كبيرة، وعمل ساحات خضراء ليقضي التلاميذ والطلبة أوقات الفرص فيها، لتكون بيئة صالحة ونظيفة لهؤلاء الصغار تساعدهم على حب التعلم من أجل مستقبل أفضل للبلد.
