عالمياً.. الدولار يستقر أمام العملات الأخرى

اقتصادية 2024/05/23
...

 بغداد: وكالات

استقرَّ الدولار مقابل عدد قليل من نظرائه أمس الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم دعوات الصبر من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وانتظار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من المعلومات حول مسار سعر الفائدة للبنك المركزي.
وبرز الدولار النيوزيلندي وحده في مواجهة الهدوء، إذ قفز بعد أن رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي توقعاته لذروة أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية.
مع عدم وجود أي شيء آخر يحرك السوق من حيث البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، واصلت العملات الرئيسة التحرك في نطاق ضيق.
وكان المستثمرون يدعمون إلى حد كبير رهانات خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد قراءة التضخم المعتدلة الأسبوع الماضي، حتى مع استمرار مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبداء ملاحظة حذرة. وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بين عشية وضحاها إنه سيحتاج إلى رؤية عدة أشهر أخرى من بيانات التضخم الجيدة قبل أن يشعر بالارتياح لدعم تخفيضات أسعار الفائدة.
وقد رددت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، هذا الجدول الزمني.
ولدى الأسواق الآن حوالي 43 نقطة أساس من التيسير النقدي لهذا العام مقابل 52 نقطة أساس الأسبوع الماضي.
واستقر مؤشر الدولار في الغالب مقابل سلة من العملات عند 104.65، بعد أن ارتفع لفترة وجيزة إلى 104.76 بين عشية وضحاها.
وأضاف بنك الاحتياطي النيوزيلندي بعض الحركة خلال التداول الآسيوي بمفاجأة قوية.
وبينما ترك البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند 5.5 ٪ كما كان متوقعًا، فقد رفع توقعاته لذروة أسعار الفائدة وتراجع عندما توقع التخفيضات مع بقاء التضخم مرتفعًا بشكل عنيد.
وتتوقع الآن أن تبلغ المعدلات ذروتها عند 5.7 % في نهاية عام 2024، مقارنة بـ 5.6 % قبل ثلاثة أشهر.
وقفز الدولار النيوزيلندي إلى 0.6152 دولار أميركي رداً على ذلك، وهو أعلى مستوى له منذ 14 مارس آذار. وارتفع في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة مقابل الدولار الأميركي إلى 0.6117 دولار أميركي.
وفي مكان آخر، لم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني عند 1.2709 دولار، وهو ليس بعيدًا عن أعلى مستوى في شهرين الذي لامسه الثلاثاء الماضي حيث تنتظر السوق تقرير التضخم الرئيس في المملكة المتحدة.
ويقول اقتصاديون إنَّ البيانات من المحتمل أن تظهر تباطؤ التضخم الرئيس بشكل حاد إلى 2.1 % في أبريل، على الرغم من أنَّ بنك إنجلترا يعتقد أنه سيتسارع مرة أخرى إلى حوالي 2.6 % في وقت لاحق من هذا العام.
تقوم الأسواق بتسعير التخفيضات بمقدار 53 نقطة أساس من بنك إنجلترا هذا العام.
واستقر اليورو عند 1.0853 دولار.
ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 156.35 ينا. ولا تزال المخاوف من تدخل طوكيو في العملة تجعل المتداولين في حالة تأهب بعد جولات التدخل المشتبه بها في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يتغير الين بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع صادرات اليابان بنسبة 8.3 ٪ في أبريل مقارنة بالعام السابق.
وفي العملات المشفرة، تراجعت عملة البيتكوين في أحدث تعاملات بنسبة 0.2 % إلى 69571.00 دولارًا.
وارتفعت إيثريوم بنسبة 0.09 ٪ إلى 3748.80 دولارًا بعد أن بلغت أعلى مستوى لها منذ منتصف مارس يوم الثلاثاء.