مآب عامر
صدر حديثاً الطبعة الأولى من كتاب “بين المبادئ والمصالح “للسيد حسين الصدر، ويعد هذا الإصدار هو الجزء الثامن والأربعون من سلسلة العراق الجديد، والتي تتضمن مجموعة من مقالات تحمل الارشاد الفكري والمجتمعي، من عناوين مقالاته “الصنم الجديد، تسوية الحساب بين الاحباب، رقابة الضمير ..”.
وفي موضوعة “سبحانك يارب” يناقش السيد من خلال قرائته لقصص سبق حدوثها عن المشككين وضعيفي الإيمان ومن العبر” انشغل أحد العلماء في تأليف كتاب يستعرض فيه الأدلة والبراهين على وجود الخلق فسألته أمه يوما: ماذا تصنع؟
قال: انا مشغول بتأليف كتاب اثبت فيه وجود واجب الوجود فقالت: أفي الله شك فاطر السماوات والأرض فعمد العالم إلى تمزيق ما كتب.. مكتفيا بالدليل الفطري الذي اشارت اليه أمه”. أما في “ لا يكفي مجرد الأسف” يبين السيد أن الإرهاب والعنف يبدأ من داخل الاسرة ثم يتوسع.. يرفض السيد العنف الاسري بجميع انواعه لدى النساء بضرب أولادهن وحتى لدى الرجال، ويقول” إن المؤشر الحقيقي لرقي دولة من الدول هو مقدار عنايتها بحقوق الانسان كما أن المؤشر الحقيقي على رقي الانسان هو مقدار ما حمله من مروءة ونبل وايثار ورقة”.
جاء الكتاب في (240) صفحة من القطع الكبير.
كما صدر حديثا كتاب “ بين المواطن والوطن” للسيد حسين الصدر وهو مجموعة من مقالات تحمل معنى العلاقة بين الوطن والمواطن وكيف يناقش السيد في هذا الكتاب حب الوطن الحقيقي وكيف استثماره للصالح، ومن بين عناوينها” لماذا سقط من عيني، للتشجيع اثارة الإيجابية، أبن الرومي الشاعر المظلوم، تحية إلى البطل الكاظمي ماجد العبيدي، الظاهرة القديمة الحديثة، الظلم المضاعف، بين الاماتة
والتماوت”.
ويذكر السيد عبر مقال “لكي لا ينسى الطغيان” بالأوجاع والمظالم التي دارت على المواطن العراقي “ بدأنا نشهد من نسي الحقبة السوداء، والتي تربعت فيها على دست العصابات العفلقية وعاثت فسادا في البلاد والعباد، ثم انتهى الامر ان يكون (القائد الضرورة) الحاكم بإمره ليعبث بالمصائر وبالأحرار والحرائر كما شاء...وما اغتيال الأبرياء والمقابر الجماعية التي مازلنا نكتشف بعضها، الا احد مظاهر تلك النزعة الدموية المتأثرة _بستالين_ في جبروته واستهانته بالدماء”.
كما ويناقش السيد في موضوعة “ السائل المريب” قضية من يمتهن التسول دون حاجته ويراها مصدر لكسب الأموال “الذين يسألون الناس الحافا كثيرون ولكن الصادقين منهم قليلون..!! قد يدعي الفاقة من ليس بحاجة الى المال، ويبيع ماء وجهه للحصول على المال وتلك ابشع صور الهوان والمذلة..” جاء الكتاب في (251) صفحة من القطع الكبير.