بغداد: محمد إسماعيل
غطت فرشاة الرسامين العراقيين، مديات الجمال المفتوحة من أعالي زاخو الى إنبساط الفاو، في معرض "طبيعة عراقية"، الذي افتتح مساء أمس، متضمناً خمسًا وخمسين لوحة، مَثُلَتْ بين يدي الرافدين واشتملات الصحراء والسهول والصحارى، تبع تنوع العراق الثري بناسه وأرضه ومائه والسماء... هواء عليل ثبَّت اللوحات بمسامير ضوء على جدران القاعة الكبرى في جمعية التشكيليين، مؤطرة بالغيم وهي تجسد في مجموع مضامينها معدل المسافة التي يقطعها برق بين بلوط أربيل ونخيل البصرة وبرتقال ديالى وفطرّ الأنبار ومن سماء السليمانية.. قال رئيس الجمعية قاسم سبتي لـ "الصباح": المعرض فرصة لمبدعي العراق؛ للاحتفاء بالطبيعة العراقية المتنوعة الجمال، مؤكداً: المعرض اتفالية سنوية نختتم بها موسم 2024.
وأضاف عضو لجنة اختيار المشاركات حسن إبراهيم: مقياسنا في اختيار اللوحات المشاركة، هو عضوية الفنان في الجمعية والعمل يلتزم الواقعية في رسم المنظر، لافتاً: يتجلى تنوع الطبيعة العراقية من لوحات المعرض.
ونوه الفنان صباح حمد بأنني أشارك بلوحة من وحي البيئة العراقية الزاخرة بالجمال.. جمال يترسب على سطح اللوحة واهباً مخيلة الفنان توهجاً مطلقاً.. لا نهائيا.