بغداد: سرور العلي
تنتمي أعمال محمود شوبر، إلى المنهج الإكاديمي التجريبي، ساعيًا إلى هوية تتماهى مع روح العصر.. وشوبر دبلوم وبكالوريوس وماجستير رسم 1985 و1995 و2007 ودكتوراه فلسفة علم الجمال 2014 حاصل على الإقامة الذهبية في دبي، ومتفرّغ للفن.
ولفت إلى أنَّ مصادر تأثره محصورة ضمن جدران البيت، الذي يمتهن أفراده الرسم، في السبعينيات.. معهد فنون مصغر، تلقى منه درسًا بليغًا في كيفية أن يكون فنانًا.
وبشأن المفردات التي يوظفها في أعماله أوضح محمود: ليست هناك مفردات بعينها، إنما موضوعات أعمل عليها، فأنا مؤمن بأن الافكار تطرح بشكل مشاريع متكاملة، تكون الموضوعات المتداولة بها، هي الأداة الوسيطة التي يبتغيها الفنان للوصول الى المحيط أو المتلقي، مشيراً إلى أنَّ: إقحام المفردة في غير محلها تقلل قيمة العمل الفني، بخاصة إذا كانت مشاعة الاستخدام لدى الآخرين ضمن أعمالهم.
وأضاف: تشغلني الغربة والوطن منذ عقدين، لافتاً: أعكف منذ أربع سنوات على ترسيخ تجربة "الشوبريالزم" التي أوجدتها كصيغة رسم خاصة بي.. وتهتم بقصص الموروث الحكواتي لسيرة "عنترة وعبلة" وفق مفهوم معاصر، وبمرجعيات رسم شرقية مغايرة لما يشي به تاريخ الفن، الذي يوثق مدارس الفن
الغربية.
سبق لشوبر إقامة معارض.. منها: "مذكرات رجل من مواليد 1965" بغداد.. قاعة حوار 2014، و"حكايا شوبر" الكويت، و"سريعاً إلى الأمام" وغيرها.