تسلمت صفحة “الباب المفتوح” مناشدة من مجموعة من المواطنين إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري، للاطلاع على واقع عمليات التسجيل لإصدار البطاقة الوطنية الموحدة، التي باتت تشكل عبئاً كبيراً على المواطن، مبينين أن عملية إصدارها أصبحت معقدة في المديريات المعنية بالأحوال المدنية، ولا تتم ما لم يقم المواطن بالتسجيل، وأخذ موعد لترويج معاملته عن طريق “مكاتب الاستنساخ وجنابر العرضحجي” بمبالغ مالية تقدر بـ 10 آلاف دينار للشخص الواحد، فلو أخذ بنظر الاعتبار متوسط العائلة العراقية المقدر بستة أفراد، فيجب عليهم دفع مبلغ 60 ألف دينار للتسجيل فقط من خلال رابط الوزارة المجاني، وهو مبلغ كبير لمحدودي الدخل والفقراء الذين يشكلون غالبية الشعب العراقي.
كما أكدوا أن رابط التسجيل الالكتروني على موقع الوزارة لا يعمل إلا ساعة واحدة من 9 لغاية 10 صباحاً لكل محافظات العراق ومديرياتها، وفي أغلب الأحيان لا يستجيب الموقع الإلكتروني وتعلق عملية التسجيل بسبب الزخم، متسائلين: هل هذا الأمر منصف بحق المواطنين العراقيين من مختلف طبقات المجتمع؟، لذا طالبود وزير الداخلية والجهات ذات العلاقة بالتدخل السريع وحل أزمة ومعاناة المواطنين العراقيين في إصدار البطاقة الوطنية، التي تعتبر العصب المهم في حياتهم.