تلقت صفحة “الباب المفتوح” شكوى لفيف من موظفي الهيئة العامة للأنواء الجوية الى رئيس الوزراء ووزير النقل، يؤكدون فيها الظلم والتسويف بحقهم.
وقالوا في شكواهم: “ما تمر به المديرية حالياً فيه قطع لأرزاق الموظفين والتجاوز الإداري والقانوني واللفظي بحقهم، فضلاً عن العقوبات المستمرة من دون وجه حق، مصحوبة بالتهديد والنقل لمناطق نائية في العراق، الى جانب تسويف حقوق الموظفين العقود او المعينين الجديد والتهديد بإنهاء خدماتهم، بحسب قولهم”.
وأكدوا أن المديرية المعنية تروم التحول من التمويل المركزي الى التمويل الذاتي، وهذا بحد ذاته إجحاف بحق الموظفين، فهي دائرة لا تملك الموارد الكافية لتغطية رواتب ومستحقات منتسبيها، لذا يطالبون وزير النقل والجهات ذات العلاقة الاطلاع على واقع المديرية والاستماع لمشكلات الموظفين وحلها.

  ناشد عدد من عقود وزارة الداخلية/ مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة من خلال صفحة “الباب المفتوح”، رئيس الوزراء ووزيري المالية والداخلية، للنظر في أمرهم وتحويلهم على ملاك الوزارة الدائم، اذ أكدوا أنهم من حملة شهادات البكالوريوس ولديهم خدمة وظيفية أكثر من 16 عاماً، ولكن لم يتم تثبيتهم أسوة بالوزارات والدوائر الحكومية الأخرى، بل فوجئوا بعدم تجديد عقودهم منذ 6 أشهر وهم من دون رواتب ومستحقات مالية، لذا يرجون النظر في أمرهم وانصافهم.

 التمس لفيف من منتسبي وزارة الدفاع الموطنة رواتبهم في مصرف الرافدين عنهم علي غافل عبد عبر “الباب المفتوح”، من البنك المركزي والجهات ذات العلاقة، الاطلاع على آلية توزيع القروض وحل معضلتها التي باتت تؤرق الموظف المحتاج، فقال: “إن التقديم يتم إلكترونياً ويعمل في الساعة 8 صباحاً ويقفل بعد دقيقة واحدة فقط لتظهر رسالة تؤكد بلوغ الحد الأقصى للتقديم لليوم المعني، ما يضطر الموظف المحتاج إلى التقديم على القرض من خلال المكاتب المنتشرة بالقرب من فروع المصرف، فيقومون بمساومة المحتاج لإعطاء صاحب المكتب مقدار 20 بالمئة من قيمة القرض، اذا روّج المعاملة خلال أسبوع، أما اذا روجها بنفس اليوم فيطالب الموظف المحتاج بـ 40 بالمئة من قيمة القرض، لذا يطالب عبد بالنيابة عن زملائه الجهات المسؤولة بالنظر في هذا الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاقبة المقصرين”.

 وصلت صفحة “الباب المفتوح” رسالة من أهالي منطقة كفاءات السيدية موجهة إلى الجهات ذات العلاقة وأمانة بغداد والدوائر البلدية.
وقالوا في رسالتهم: “قبل نحو أقل من سنة قامت دائرة المشاريع التابعة لأمانة بغداد بحملة لتوفير الخدمات لبعض مناطق الأحياء المحرومة ضمن بلدية الرشيد (جنوب بغداد)، ومنها أزقة المحلة 845 المعروفة باسم محلة كفاءات السيدية، وأنجزت ربط خط المجاري للأزقة بالشارع العام، وكذلك خط الإنترنت الحديث قبل أن تباشر إكساء الطرق بمرحلتها الأولى، لكن الخدمة توقفت عند هذا الحد، وجاءت أمطار الشتاء وضغطت على الطبقة الأساس فتعرضت للتلف الظاهر مع ضغط حركة السيارات، اذ بدأت تتمزق أطرافها وتصيبها التصدعات خاصة وسط الشارع، لذا نناشد دوائر المشاريع وشركاتها العاملة لإكمال ما لم يتم انجازه من مشاريع متلكئة”.