علماء يُحدِّدون أصل المجال المغناطيسي للشمس

علوم وتكنلوجيا 2024/06/23
...

 كاتي هانت

 ترجمة: شيماء ميران


لقد كانت  فرصة ثمينة لمن تمكن في الشهر الحالي من إلقاء نظرة على الأضواء الشمالية، نتيجة حدوث أكبر عاصفة شمسية تصل إلى الأرض منذ عقدين من الزمن، ما جعل الشفق القطبي مرئيا عند أقصى جنوب خطوط العرض.ورغم شوارع وسط لندن المليئة بالاضاءة، التقطت كاميرات الهواتف الذكية ضباباً أخضر وطبقة نابضة من الضوء الارجواني والوردي. وكان التقاط هذه اللحظة تجربة لا تُنسى، لأن رؤية الشفق تتطلب سفرا مكلفا إلى اقصى شمال الأرض.مؤخراً، اقترب العلماء من حل اللغز الفيزيائي الفلكي للعواصف المكونة للشفق المذهل والتي تنبع من المجال المغناطيسي الديناميكي للشمس.وسيساعد معرفة كيفية عمل المجال المغناطيسي للشمس العلماء، الذين تُبهرهم مراقبة السماء ليلا، على تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي، لكنها قد تُعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الصناعية للاتصالات.ولأنه من الصعب دراسة خطوط المجال المغناطيسي الملتفة حول الشمس بنحو مباشر، كونها تُشكل شبكة متشابكة من تراكيب أكثر تعقيدا من تلك الموجودة على الأرض. دفع العلماء إلى وضع نماذج حسابية لمعرفة ما يحدث. وتوصل النموذج الحديث، الذي استغرق تطويره أكثر من عشر سنوات، وتطلب استخدام حاسوب ناسا العملاق لإجراء الحسابات التفصيلية، إلى أن المجال المغناطيسي للشمس يتولد بنحو اقرب من سطحها أكثر مما كان يُعتقد في السابق. ويعتقد الفريق أن النموذج الذي طوروه هو أكثر دقة، لأنه يمثل ميزة شمسية فريدة من نوعها.

إن العثور على قرط ذهبي تحت انقاض مبنى عمره ألفي عام في جبال البيرينيه، كان دليلا على كيفية اندلاع الحريق فيه، وكيف أكلت النار الهيكل الخشبي الواقع في مستوطنة من العصر الحديدي تسمى “توسال دي بالتارجا”، وحريق أهلك ستة حيوانات كانت في الاسطبل.جعل علماء الاثار يعتقدون أن الحريق كان متعمدا. فلو كان عرضيا كان الأجدى باصحابها اخراج الماشية على الأقل واعادتها بعد اخماد الحريق، وإستعادة ذهبهم الذي كان مخبأ في جرة.بحسب دراسة حديثة، قد يكون من المحتمل أن مفتعل الحريق هو جيش يقوده الجنرال القرطاجي “حنعبل” وغزا الجمهورية الرومانية.ورغم أن مصير ساكني المبنى مجهولا، لكن التنقيبات كشفت تفاصيلا عن حياة الشعب الايبيري المسمى “سيريتاني».وضع بناة “ستونهنج”، (هيكل مغليثي في ويلتشير بإنكلترا يعود إلى عصور ما قبل التاريخ)، الحجارة الضخمة لهذا النصب التذكاري بالتوازي مع شروق الشمس وغروبها في أطول وأقصر أيام السنة، ما يدل على فهمهم العميق للشمس. لكن هل من المحتمل أن تتماشى آثارا صخرية أخرى حول العالم مع القمر أيضا؟ 

اكتسبت فكرة الرابط القمري مع “ستونهنج” شعبيتها لأول مرة في الستينيات. لكن لم يُكتشف حتى الآن منهجية المفهوم. يستخدم الاثاريون هذا الصيف ظاهرة إختفاء القمر، وهي ظاهرة غير معروفة تحدث كل 19 سنة، بغية التحقيق فيها. ولأول مرة، يتمكن علماء الفضاء من مراقبة حافة الثقب الأسود، المعروفة باسم “منطقة الغرق”. إذ قام “اندرو موميري”، مؤلف دراسة حديثة حول الثقوب السوداء، وزميله في جامعة اكسفورد بمقارنتها مع حافة الشلال في نهاية النهر، إذ تنخفض الاجسام المدارية حول النجوم القريبة وتهوي في الثقوب.وعند المنطقة الغارقة لن تعد للمادة القدرة على البقاء في المدار، وبالتالي تندفع نحو الثقب الأسود. على عكس الجهة الأخرى له أو لسطحه، فالضوء لا يزال يمكنه النفاذ عند هذه النقطة.

لذلك، يمكن لنتائج الدراسة التي توقعها “ألبرت اينستاين” أن تساعد علماء الفلك على فهم أفضل لتكوين وتطور الثقوب السوداء.

عن شبكة سي ان ان