وصلت صفحة «الباب المفتوح» رسالة المواطن دريد الأعرجي، إلى محافظ المثنى ومدير البلدية ومدير هيئة الاستثمار في المحافظة وسائر المسؤولين المعنيين فيها، للنظر في أمر «سوق هرج» السماوة.
وقال الأعرجي في رسالته: «منظر بناية (سوق هرج) سابقاً التي تم اخلاؤها وهدمها وسط سوق السماوة الرئيس، بات مؤلماً ومزعجاً للناظرين، بعد أن تحولت متاجره ومخازنه إلى أنقاض منذ عامين، ما لفت نظر المسؤولين إليه ليتم رفع الأنقاض من المنطقة وتنظيفه، وربما لإعادة أمجاده السابقة، لكن الأمر لم يدم طويلاً فتحول من مكب أنقاض إلى مكب نفايات يعج بالروائح الكريهة وأسراب الذباب والحشرات، بسبب أصحاب محال بيع اللحوم والأسماك وبائعي الخضراوات الذي يرمون فضلات بيعهم في تلك المنطقة، من دون رقيب ولا حسيب، وكان الله بعون المواطن الذي يمرّ من هذا الطريق».
وأضاف المواطن: «تمت إحالة هذه الأرض إلى الاستثمار بحسب ما ورد إلى مسامعنا، فلماذا لم يباشر المستثمر أعماله فيها، على الرغم من مضي مدة لا تقل عن السنتين على هدمها وإزالة مشيّداتها؟ فماذا تنتظر الجهة المستثمرة؟».
ويناشد الأعرجي الجهات المسؤولة لإنقاذ هذه السوق الواقعة في قلب المدينة، وتنظيفها وإلزام الجهة المستثمرة بالاسراع في تنفيذ البناء، ومحاسبة المقصرين، بالإضافة إلى محاسبة ومعاقبة المتسببين بتراكم النفايات فيه.
