إجراءات استثنائية للتخفيف عن النازحين

العراق 2024/06/30
...

 بغداد: رغد دحام

لم تنقطع الإجراءات الحكومية الاإغاثية عن النازحين منذ انطلاق عمليات النزوح قبل قرابة الـ10 أعوام، حيث تم اعتماد خطط إغاثية مرنة تتناسب مع الوضع البيئي والأجواء الحارة أو الباردة أو الأمطار التي تشهدها البلاد، فضلاً عن تخصيص الأموال من ضمن الموازنات لوزارة الهجرة والمهجرين لتقديم الدعم الكافي والإغاثي للنازحين والذين كانت غالبيتهم من مناطق الموصل وسنجار وصلاح الدين. وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين، علي عباس جيهانكير، في حديث لـ" الصباح": إن "الوزارة اتخذت خطواتها الإغاثية وفقاً لخطط وضعت مع ارتفاع درجات الحرارة من خلال توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستمر وصيانة المولدات بصورة دورية خصوصاً للمخيمات غير المخدومة بالكهرباء الوطنية".
وبين عباس، أنه "تم توفير صهاريج الكاز حتى في أيام عيد الأضحى المبارك خصوصاً لمخيمات الخازر وحسن شام، كما أن الخطة تضمنت إيصال صهاريج الماء بصورة مستمرة"، مشيراً إلى أن "الحاجة إلى الماء والكهرباء تعتبر من أولويات الحاجة خلال فصل الصيف".
من جانبه، أكد عضو لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، شريف سليمان، لـ" الصباح"، أنه "لا تزال معاناة النازحين مستمرة على الرغم من البرنامج الحكومي، إلا أن خطواته تسير ببطء، ونحن مع جميع الأمور والخطوات التي تساعد النازحين على عودتهم إلى مناطقهم الأصلية وبأسرع وقت ممكن إلا أن الاإجراءات حتى الآن بطيئة وليست متكاملة".
وناشد، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لشمول النازحين خارج المخيمات بجميع القرارات الخاصة بهم، كما هو الحال مع النازحين داخل المخيمات".
وعن توقعات ارتفاع درجات الحرارة، قال مدير إعلام الأنواء الجوية، عامر الجابري، لـ"الصباح"،: إن "البلاد تدخل فعلياً في جمرة القيض في منتصف شهر تموز المقبل، وهي نوعاً ما تشتد فيها درجات الحرارة"، مبيناً أن "من المتوقع أن يصل الارتفاع لمعدلات تتجاوز الـ 50 درجة مئوية".
وكشف عن أن "العراق سجل هذه الدرجات في شهر حزيران، وكانت قريبة من درجات حرارة جمرة القيض بسبب تعمُّق المنخفض الجوي، وستتراوح بهذه المعدلات"، مؤكداً أن "عملية تحديث الطقس مستمرة ويتم تزويد قسم التنبؤ الجوي بآخر المستجدات كل 3 ساعات من خلال المحطات الجوية والمراصد".

تحرير: وائل الملوك