بغداد: الصباح 

أنهت شركة توزيع المنتجات النفطية استعداداتها للمشاركة في الخطة الخدمية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام في كربلاء المقدسة، مشيرة الى ان خطة شاملة لتوفير المشتقات النفطية وتقديم الخدمات للمواكب والهيئات الحسينية وتأمين إحتياجاتهم المختلفة. 

وقال مدير عام الشركة حسين طالب: "استناداً لتوجيهات وزير النفط حيان عبد الغني ووكيل الوزارة لشؤون التوزيع علي معارج، شكلنا غرفة عمليات مشتركة من الإدارة العليا والملاكات المتقدمة في فرع كربلاء للمنتجات النفطية تعمل على تنظيم عمل القواطع المعنية في الزيارة على مدار 24 ساعة واستنفار جميع المنافذ التوزيعية بطاقاتها الخزنية وملاكاتها طوال مدة الزيارة المليونية، فضلاً عن تعزيز الخزين الستراتيجي في المستودعات النفطية ليبلغ أكثر من (12) مليون لتر من انواع المنتجات النفطية.

 وأشار طالب الى تهيئة معمل الساقي المجاني لإنتاج الثلج من قبل الملاكات الفنية والهندسية منذ وقتٍ مبكر والذي شيدته الشركة العام الماضي وانتج أكثر من (1000) قالب يومياً وسنكثف الجهود لإنتاج أكبر عدد قوالب الثلج هذا العام، لافتا الى تسيير قوافل الشركة لتوزيع المياه الصالحة للشرب ومادة الثلج على الزائرين، فضلاً عن طبع البوسترات التعريفية وتثبيتها على واجهات العجلات التي تعمل ضمن خطة الزيارة. 

وأكد طالب وجود استنفار لجهود وملاكات فروع الشركة في محافظات الفرات الأوسط كالنجف الأشرف والديوانية وتوفير الخزين الكافي في مستودع الديوانية ومصفاها لتوفير الخدمات اللازمة للمواكب الحسينية وتقديم مختلف الخدمات لها، وأيضا اعتماد محطات الوقود الخافرة لتجهيز منتوجي البنزين وزيت الغاز طيلة فترة الزيارة على طريق مرور الزائرين، وتنفيذ الخطة الوقودية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية واصحاب المولدات الأهلية وتوفير الوقود اللازم واسطوانات الغاز السائل والجهات الأمنية المشاركة في الزيارة وتجهيز المواكب والهيئات الحسينية بالنفط الأبيض بالسعر المدعوم (150) ديناراً / لتر والمولدات التي تعمل بزيت الغاز ايضاً بالسعر المدعوم (400) دينار /لتر ، علاوةً على تجهيز آليات الوزارات والمحافظات المشاركة بالزيارة بطريقة (الآجل) تُسدد أقيامها بعد الزيارة سعياً من الشركة لتقديم التسهيلات الممكنة. 

في غضون ذلك، فصّل مدير فرع كربلاء للمنتجات النفطية علي عبد اللطيف الموسوي كميات الخزين الستراتيجي الذي يسد حاجة المحافظة من الوقود وبواقع (5000م3) من مادة البنزين و (2000 م3) من النفط الابيض و(5000م3) من مادة زيت الغاز، إضافة الى استمرار الحصة اليومية للمحافظة، في حين تم التنسيق مع شركة تعبئة الغاز لزيادة الحصة المقررة من الغاز السائل لتكون (300 - 400 طن) يومياً طيلة مدة الزيارة ، فضلاً عن تخصيص (7) حوضيات لنقل المنتجات خلال الزيارة. 

وأوضح الموسوي انه تم تقسيم المحافظة الى محاور عدة يضم كل محور أكثر من قاطع كما تتضمن خطة الفرع اجراءات لتأمين سلامة المواقع النفطية من خلال وضع خطة للدفاع المدني بإصدار الاوامر الخاصة بخفارات الدفاع المدني. 

في الشأن نفسه، اعدت بعض محافظات الفرات الأوسط ( بابل - الديوانية- النجف الأشرف) خططاً مماثلة كونها على تماس مباشر مع محافظة كربلاء المقدسة تضمنت تعظيم خزين الوقود وتسيير الوكلاء الجوالين لخدمة المواكب وتوفير النفط الأبيض والغاز السائل للأفران والمخابز وتعزيز خزين محطات التعبئة وغيرها من الإجراءات على وفق خطط مدروسةً.