وصلت الى «الباب المفتوح» رسالة من المواطن مصطفى البدهان قال فيها:
«لقد جرى تدريب مئات الشباب من المتقدمين على مبادرة (ريادة) التي ترعاها رئاسة مجلس الوزراء في مركزين تدريبيين في المثنى، هما المعهد التقني في السماوة ومنتدى الثقافة والفنون بمديريَّة الشباب والرياضة، والمبادرة تهدفُ الى تنمية قدرات الشباب وتوفير فرص العمل في القطاع الخاص، والتدريب يستمر لمدة 5 أيام بواقع 5 ساعات يومياً ويتضمن كيفيَّة إدارة المشاريع الصغيرة وطريقة تأسيسها وإدارة رأس المال، إلا أنَّ المتدربين في أواخر دورات مبادرة (ريادة) قد صُدِموا من التعليمات والضوابط المغايرة لما ينشرُ ويعمّمُ عنها بخصوص القروض لإنشاء مشاريع متناهية الصغر بمبلغ 20 مليون دينار فما دون، لكنْ عند دخولنا للدورة التدريبيَّة، واجهنا شيئاً مغايراً تماماً، ملخصه مهما كان مشروعك وكلفته، فيجب ألا يتجاوز 10 أو 12 مليون دينار، وإذا أصريت على ميزانيَّة ودراسة جدوى اقتصاديَّة أعلى من هذا المبلغ، فإنَّ مشروعك يرفض من قبل المدرب».
ويضيف «وبحسب ما فهمنا من كلام المدرب والسادة المشرفين على مبادرة (ريادة) خلال إحدى زياراتهم أثناء انعقاد الدورة، فإنَّ مغزى كلامهم (لدينا تعليمات أنْ يستفيد 4 أو 3 أفراد بمبلغ الـ 20 مليوناً بدلاً من شخصٍ واحدٍ)، وهذا منافٍ للتعليمات التي ذكرتها المواقع الرسميَّة الخاصة بمبادرة ريادة».
ويواصل البدهان كلامه، «مشاريع كثيرة، لا تكفيها هذه المبالغ من أجل إنشائها وفتحها، في حين أنَّ الدورات السابقة (الأولى والثانية) تمَّ منح المشاركين، مبالغ تناسبُ مشاريعهم، بينما يفرض علينا نحن، تقليل الجدوى الاقتصاديَّة دون حاجز الـ 10 ملايين ومن يمتنع يرفض مشروعه من قبل المدرب، وبصريح العبارة قالوا (انسوا شي اسمه 20 و18 مليون) مهما كان
 المشروع».