أربيل : رائد العكيلي

نضمت الجمعية المندائية في عين كاوه جلسة حوارية لنخبة من الشخصيات الأدبية والاجتماعية وذلك تمهيدا للمؤتمر الانتخابي لبرلمان الطفل العراقي الذي يقام برعاية رئيس الوزراء محمد السوداني للتعريف بمنهاج البرلمان والانجازات التي حققها طيلة العشرين سنة الماضية ،افتتح الجلسة امين عام برلمان الطفل الاديب محمد رشيد الذي بين أنه تجمع جماهيري يعمل تحت سقف حكومي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمشاركة مع منظمات المجتمع المدني بهدف تطبيق اتفاقية حقوق الطفل الدولية بتوقيع 185 دولة تعنى بحقوق وثقافة الطفل.
أوضح رشيد الأهداف التي تم تحقيقها خلال عمر البرلمان ومنها طرح جملة من الأفكار والمقترحات كاستثمار الطاقة البديلة لانتاج الكهرباء وانشاء سدود وانهار صناعية في البصرة وتغيير مواقيت الدوام الرسمي للدوائر والمؤسسات والجامعات بغية تقليل الزحام الذي تم تفعيله من قبل الحكومة الحالية إضافة إلى مكافحة التدخين والمخدرات والتسرب من المدارس، وعرف رئيس الجمعية النفسية الدكتور قاسم حسين التنمية البشرية بأنها عملية توسعة خيارات المجتمع وفق ثلاثة شروط اساسية هي أن يعيش الإنسان حياة كريمة وصحية وأن يتحلى بالمعرفة والثقافة ويتمتع بمستوى لائق من المعيشة وقد اعتمدت الامم المتحدة هذه المعايير وتم تعميمها على 193 دولة .
وأكد احمد الماجدي مدير مكتب مستشارة رئيس الوزراء للحماية الاجتماعية على تفعيل القانون المشرع للمنحة المالية للطلبة والتلاميذ تشجيعا لهم للالتحاق بالمدارس واصدار قرار منع تسول الاطفال، ومن جهتها اشادت الباحثة الاجتماعية في الاعاقة والتوحد على دور برلمان الطفل في خلق فرص لمشاركة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع الاطفال الطبيعيين ليكون لهم دور في بناء ثقافة معينة بالمجتمع ومنحهم فرصة بالحياة لتعبير عن ارائهم ومهاراتهم وتفعيل دور قبول الآخر في جميع المجالات.