نيس: بلال زكي
أجرى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، أمس الأحد، في تمام الساعة الخامسة عصراً بتوقيت فرنسا السادسة عصراً بتوقيت العاصمة بغداد، أولى وحداته التدريبيَّة في مدينة نيس التي ستحتضن المواجهة الحاسمة أمام نظيره المغربي يوم غد الثلاثاء لحساب الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وشهدت تدريبات الأمس التركيز على الجوانب البدنية والفنية بنسب معقولة وليست مكثفة بسبب الإجهاد الذي تعرّض له الوفد بعد خوض مواجهة الأرجنتين، فضلاً عن إجراءات السفر من مدينة ليون التي احتضنت المباراتين الأوليين إلى نيس.
ولا تزال الشكوك تحوم بشأن مشاركة المدافع سعد ناطق الذي غاب عن مواجهتي أوكرانيا والأرجنتين كونه لم يتلقّ حتى الآن الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للاشتراك في لقاء الغد، وكذلك الحال بالنسبة للمدافع الآخر زيد تحسين الذي عانى كدمة قوية أثناء المباراة مع الأرجنتين وخضع على إثرها لفحوصات دقيقة وسيتم تحديد مدى جاهزيته بعد ظهور نتائج الفحوصات اليوم الاثنين.
على صعيد متصل التقى رئيس اتحاد كُرةِ القدم عدنان درجال لاعبي منتخبنا الأولمبي، بحُـضورِ النائبِ الثاني لرئيس الاتحاد يونس محمود والملاك التدريبيّ للمُنتخب، إذ حثهم على تَقديمِ المزيد من العطاءِ في مواجهةِ منتخب المغرب الأولمبيّ في ثالث مبارياتهم بدورِ المجموعات.
وأكد درجال أنَّ فرصةَ منتخبنا قائمةٌ في التأهل، وأنَّ الأملَ لم ينقطع في تَسجيلِ النتيجة الأفضل ببلوغ المرحلةِ المُقبلة.
وطالب رئيسُ الاتحاد لاعبي منتخبنا بنسيانِ مباراتهم أمامَ الأرجنتين، محفزاً إياهم على بذلِ كل ما يملكون في اللقاء الحاسم أمام المغرب بهدفِ نيل بطاقة التأهل عن المَجموعةِ الثانية.
وبيّن رئيسُ الاتحاد أنَّ تحقيقَ النتيجة الإيجابيّة، وخطف بطاقة العبور للمرحلةِ اللاحقة من مُسابقةِ كرة القدم في الأولمبياد، سيكون له وقعٌ إيجابيّ على الجماهير التي تنتظرُ الفرحةَ من لاعبينا، لاسيما أنَّ المُشجعين العراقيين يتواجدون في فرنسا، ويساندون منتخبنا ويدعمونه، وستكون مواجهة المغرب المُقبلة الفيصلَ في تأكيدِ جدارة الكرةِ العراقيّة على الصعيدِ الأولمبي.