«الصحة العالميَّة» تفكر في إجراءٍ بشأن فيروس «أم بوكس»

علوم وتكنلوجيا 2024/08/06
...

 جنيف: أ ف ب


أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالميَّة تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد الفائت أنه يفكر في عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس إم بوكس (جدري القردة) الآخذ في التزايد في إفريقيا حالة طوارئ دوليَّة.

ومنذ أيلول الماضي، ارتفعت حالات الإصابة في جمهوريَّة الكونغو الديموقراطيَّة بسبب سلالة من الفيروس رُصِدَت مؤخرا في بلدان إفريقيَّة مجاورة.

وقال غبرييسوس إنَّ وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والمراكز الإفريقيَّة لمكافحة الأمراض والوقايَّة منها والحكومات المحليَّة والشركاء يزيدون استجابتهم لتفشي المرض.وأضاف على منصة إكس «لكن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل والدعم للاستجابة الشاملة. إنني أفكر في عقد لجنة طوارئ للوائح الصحيَّة الدوليَّة من أجل تقديم المشورة لي بشأن ما إذا كان ينبغي إعلان تفشي فيروس إم بوكس حالة طوارئ صحيَّة عامة تثير قلقا دوليا». وحالة الطوارئ الصحيَّة العامة التي تثير قلقاً دولياً هي أعلى إنذارٍ يمكن أنْ تطلقه منظمة الصحة العالميَّة. ويمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن حالة الطوارئ هذه بناء على مشورة لجنة من الخبراء في هذا المجال. وأضاف تيدروس في بيان لمجلة «ساينس» أنه «يمكن احتواء هذا الفيروس، ويجب احتواؤه، من خلال تدابير صحة عامة مكثفة بما في ذلك المراقبة والمشاركة المجتمعيَّة والعلاج ونشر اللقاحات الموجهة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى».

يُعدّ إمبوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقا) مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق.واكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهوريَّة الكونغو الديموقراطيَّة.ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضليَّة وآفات جلديَّة تشبه الدمامل.