بغداد : عمر عبد اللطيف

أوصى مؤتمر بغداد الثاني لمكافحة المخدرات بإطلاق مبادرتين، الأولى علمية، والثانية هي التنسيق مع وزارتي العدل والصحة لغرض شمول مؤسساتهم المعنية بمكافحة المخدرات بحملات تشجير واسعة.

وقالت ممثلة مشروع البيت الأخضر آيات مؤيد لـ”الصباح”، إن المبادرة الأولى ستعتمد إعداد بحث لغرض فهم الإمكانيات المتاحة من الجانب الوطني والدولي لدعم الأشخاص المتعاطين صحياً ونفسياً، فضلا عن إطلاق برنامج للتوعية داخل المؤسسات الصحية والعقابية للتقليل من المخدرات. وأشارت إلى أن البحث ينشر بصيغة إلكترونية مطلع العام المقبل، بعد إجراء محاور نقاشية، علاوة عن أنه سيركز على محاور دراسة البعد الاقتصادي والاجتماعي للسلوك الإجرامي في تجارة المخدرات، والبعد العرفي والنفسي والأسري للأشخاص المتعاطين، وعدد المتعاطين وقابلية استشفائهم.

ولفتت مؤيد إلى دراسة الأثر البيئي لتجارة وتعاطي المخدرات، وفهم التحولات الحكومية في دعم هذا الملف، فضلا عن التحولات الدولية في دعم منظمة (الغد أجمل لحقوق الإنسان) لتنفيذه بالتعاون مع مشروع (البيت الأخضر).

وأضافت، أن المبادرة الثانية تتضمن التنسيق مع وزارتي العدل والصحة لغرض شمول مؤسساتهم المعنية بمكافحة المخدرات بحملات تشجير يتبناها مشروع البيت الأخضر بالتعاون مع منظمة الغد أجمل، مؤكدة أن الاستدامة وتحقيق العمل المناخي ليسا حكرا على الأشخاص الأسوياء، إذ نسعى من خلال هذه المبادرات إلى دعم الأشخاص المتعاطين الذين هم بمدد محكومية بسيطة، للعودة والاندماج بالمجتمع من خلال مبادرات قوية ومستدامة وصديقة للبيئة.

تحرير: عذراء جمعة