للاعلام رسالته الخاصة، التي تحمل مضامين محددة.. سامية؛ من شأنها توعية المواطن وتكوين حلقة وصل بينه وبين المسؤول، حاملة قيماً انسانية تهدف الى توعية المجتمع وتثقيفه.
وقال مراسل تلفزيون العراقية في شبكة الاعلام العراقي حامد حسن: “من خلال تواصلنا مع المواطن لمعالجة مايحتاجه ونقل ردود افعاله تجاه اية قضية يعاني منها، وجدنا أن كل انسان لديه طموح، و”منهم أنا مثلهم والصوت منهم عاد” كما يقول سعدي يوسف في قصيدة: تحت جدارية فائق حسن” مؤكدا: “حتى الان مازلت اسعى لتحقيق ما اصبو اليه والفرد لولا الحلم والطموح تجف حياته، والحمدلله اشعر بالامل دائما وهذا ما يجعلني اتفوق ساعيا الى الافضل”. وأضاف الاعلامي حسن: “منذ الصبا اهتماماتي ادبية وثقافية ورياضية، بمواصلتي للمطالعة، كما ان لتشجيع الاهل على القراءة المستمرة والمواظبة دوراً كبيراًباتجاهي للدخول في مجال الاعلام” مفصلا:”ومن خلال احدى الفضائيات في قناة العراقية، تابعت نشرات الاخبار فدخلت دورات وصقلت موهبتي والحمدلله سلكت هذا الطريق وتوفقت واستطعت ان اكون اسما اعلاميا مهما كمراسل ميداني”.وتابع: “التلفزيون من اهم الوسائل الاعلامية لانه يحمل المعلومة الدقيقة والمصدر الموثوق به.. صوتا وصورة،والمواطن يثق بشكل كبير بما يطرح من برامج ومعلومات عبر التلفزيون” مشيرا الى ان: “على الاعلامي ان يتبع مبدأ المعلومة الصحيحة ويكون مهنيا وحياديا وهدفه الاول هو الحقيقة من دون تزييف او كذب للاخبار التي ينقلها”.وبين حامد حسن: “ابرز محطاتي الاعلامية تغطيتي للقمة العربية في 2013 التي شكلت انعطافة جديدة، كونها المرة الاولى التي اخرج فيها الى الشاشة بشكل مباشر، واذكر ذلك التاريخ المهم في حياتي 29/3/2013 والمحطة الاخرى المهمة هي انتقالي الى تلفزيون العراقية وترؤسي قسم المراسلين ثم عودتي كاعلامي ومراسل في التلفزيون”.
وحامد حسن بنيان.. تولد بغداد 29 آب 1984 بكالوريوس تربية قسم الفيزياء.. متزوج.