بغداد: مهند عبد الوهاب

أشاد مختصون في الشأنين السياسي والاقتصادي، بالجهود الخدمية التي تنفذها الحكومة في مختلف المجالات، مشددين على ضرورة دعم تلك التوجهات وإسنادها لإنجاز أوسع حزمة ممكنة من المشاريع التي يمكن أن تعود بالنفع على المواطنين، وفي حين كشفت لجنة الخدمات البرلمانية، عن أن الحكومة لن تقف عند حدود إنجاز المجسّرات  فحسب، بل سستتجه لاتمام خمسة ملفات مهمة تستهدف السكن والتربية والتعليم والصحة والنقل.

وقال عضو لجنة الخدمات والإعمار النيابية علاء سكر لـ”الصباح”،: إن “ خطوات الحكومة في ملف الخدمات كان على مستوى المسؤولية ولاسيما في فكِّ الاختناقات المرورية من خلال بناء المجسرات في بغداد” .
وأضاف النائب، أن “خطط بناء المجسرات قدمت من خلالها الحكومة مستوى عالياً من الخدمة ووضعت الحجر الأساس في بناء نموذج جيد على طريق العمل في إنجاز مجمل ملفات الخدمات والإعمار التي تلامس حياة المواطن، مشيراً إلى أن الخدمات المستهدفة وحسب خطط الحكومة ستكون في البنى التحتية والسكن والتربية والتعليم والصحة والنقل، إضافة إلى توفير الخدمات البلدية للمواطنين”.
من جانبه، وصف الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش،  الخدمات التي قدمتها الحكومة في الآونة الأخيرة، لاسيما المجسرات التي تم افتتاحها مؤخراً أو تلك التي يجري العمل فيها في الوقت الراهن، بأنها طفرة نوعية في عمل أمانة بغداد والبلديات ومختلف الجهات الحكومية، منوهاً بأن عمل أمانة بغداد كان يختصر على إنجاز الأرصفة التي تستهلك المخصصات المالية في هذه المشاريع البسيطة وغير المجدية . وأضاف حنتوش، لـ “الصباح” أن الجهد الخدمي الحكومي أصبح نموذجاً للمحافظين مما دفعهم  لتقديم خدمات مشابهة،  مشدداً على ضرورة البدء في ملفات مثل البنية التحتية والصحة والعمل بشكل حثيث على بناء مستشفيات تناسب المجتمع العراقي، إضافة إلى الاهتمام بالنقل العام وإنجاز مشاريع مشابهة لمترو بغداد.  بدوره، قال الخبير الاقتصادي أسامة التميمي،: إن العراق يحتاج إلى ورشة عمل في مختلف القطاعات للنهوض بالواقع الخدمي في بغداد والمحافظات، لافتاً إلى أن الدول المتقدمة أو المتحضرة تضع دائماً خططاً لتطور الخدمات المقدمة في مختلف المناطق وبجميع النواحي تبعاً للتقارير معدة سلفاً من جهات مهتمة بالتخطيط لرفع مستوى الإنجاز بحسب ارتفاع معدلات السكان والمشكلات الناشئة عنها.

تحرير : عبدالرحمن إبراهيم