بابل / جنان الاسدي بعقوبة / نبيل الشمري
باشرت صحة بابل ترويج معاملات التعيين لخريجي الكليات التقنية الطبية الاهلية، بينما تم تكريم التلاميذ المتفوقين بمرحلة السادس الابتدائي في قضاء الخالص.
وقال مدير قسم الامور الادارية والمالية والقانونية في صحة بابل الدكتور مروان هشام عبد العزيز في تصريح لـ”الصباح”: ان الدائرة شرعت بترويج معاملات التعيين لخريجي الكليات التقنية الطبية الاهلية ويبلغ عددهم 741 خريجا للاعوام (2010-2018).
واشار الى تشكيل لجنة برئاسته وعضوية مسؤول شعبة الموارد البشرية وممثلين عن التخطيط والقانونية، فضلا عن وحدة الملاك لاستقبال المتقدمين من الخريجين.
وبين عبد العزيز ان اللجنة حددت ضوابط واجراءات التعيين منها ملء استمارات واكمال الفحص الطبي والوثائق الثبوتية، حيث تستقبل اللجنة المتقدمين على مدار خمسة أيام في الاسبوع، لافتا الى ان وزارة الصحة وجهت جميع الدوائر الصحية بفتح باب التعيين لهؤلاء الخريجين نظرا لحاجة المستشفيات والمراكز الصحية لتلك الملاكات.
واضاف ان الاختصاصات التي حددت هي التقنيات الطبية والتحليلات المرضية، منوها بان ذلك سيسهم في تحسين الواقع الصحي من خلال توفير تلك التخصصات المهمة في عموم المحافظة والحرص على تقديم الخدمات الطبية والصحية في جميع المؤسسات.
وفي ديالى، اقام منتدى شباب الخالص بالتنسيق مع قسم التربية ومجموعة تطوير العمل التربوي احتفالية لتكريم الطلبة الأوائل لمرحلة السادس الابتدائي.
وحضر الحفل عدد من مسؤولي مديرية شباب ورياضة ديالى ومديري قسم التربية ومنتدى الشباب في الخالص وعدد من الملاكات الاشرافية ومدراء المدارس والملاكات التربوية وأولياء أمور التلاميذ.
والقى مديرو المنتدى والتربية كلمات ثمنوا فيها الجهود المبذولة من قبل الملاكات التعليمية وإدارات المدارس وأولياء الامور في تعليم ومتابعة المستوى العلمي للتلاميذ، الأمر الذي اثمر تحقيق تفوق علمي عال واحرازهم درجات كاملة في الامتحانات الوزارية للعام الدراسي 2018-2019.
وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع بين التلاميذ المتفوقين فضلا عن تقديم هدايا لمدراء المدارس وعدد من الملاكات التربوية، وتكريم إدارة المنتدى بشهادة تقديرية من قبل قسم تربية الخالص ومجموعة تطوير العمل التربوي تقديرا لجهوده المتميزة في خدمة ورعاية قطاع التربية في القضاء.
بدورهم، عبر أولياء الأمور عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على هذه المبادرة المتميزة التي تسهم بدعم أبنائهم ليواصلوا مسيرتهم العلمية بكل جد واجتهاد خدمة للعملية التربوية.