بغداد: الصباح
اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مساء الخميس الفائت فعاليات مهرجان الثقافة الكردية الأول الذي افتتح الأربعاء الماضي 6/ تشرين الثاني الحالي.
المهرجان الذي كان بالتزامن مع الذكرى "120" لميلاد الشاعر الكُردي عبد الله گوران تضمن يومه الختامي جلسة شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء الكرد.
وقرر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عبر توصياته التي قرئت أن يكون هذا المهرجان تقليداً سنوياً يقام بأكثر من مدينة عراقية، كي يتمكن الشعراء الكرد من المشاركة، فضلاً عن تبنّيه مقترح الترجمة المشتركة العربية الكردية.
وكان الممثل عن وزارة الثقافة والسياحة والآثار الشاعر ئاوات حسن أمين قد أكد أن الشاعر الكُردي عبد الله گوران شخصية معروفة في العراق، وهو من المجددين في الشعر الكُردي وأحد أعمدة اتحاد الأدباء منذ تأسيسه.
من جهته، قال رئيس اتحاد الأدباء الناقد علي الفواز عبر كلمته، إن "الاحتفاء بالشاعر الكُردي عبد الله گوران يحمل رمزية كبرى لأنه شاعر كوني تمكن من إنجاز الأشياء الكبيرة".
أما القاص حسين الجاف، فأكد أن "عبد الله گوران انتصر للإنسان في الشعر والحياة والتدريس وغير ذلك من مفاصل الحياة".
وتناولت الجلسات النقدية التي شارك فيها العديد من النقاد محكيات عبد الله گوران ومروياته وإضاءاته الفنية للشعر، وكذلك وعيه السياسي والإنساني ومسرحياته الشعريـــــة والترجمات وغير ذلك من منجزات مسيرته الابداعية. أما الجلسات الشعرية فقد تنوعت المشاركات بين الشعراء الكرد والعرب.