من المؤمل ان تبدأ في باكو عاصمة أذربيجان اجتماعات لجنة التراث العالمي يوم غد الاحد ولغاية 20 تموز المقبل بالنظر في ترشيحات إدراج 36 موقعاً جديداً في قائمة التراث العالمي لليونسكو من ضمنها اثار بابل، في وقت، طالبت فيه لجنة الثقافة والاعلام النيابية الحكومة بتوفير جميع المستلزمات لادراج بابل على اللائحة.

وافادت مراسلة "الصباح"، بان "لجنة التراث العالمي ستنظر في ترشيحات إدراج 36 موقعاً جديداً في قائمة التراث العالمي لليونسكو من ضمنها اثار بابل وذلك إبّان جلستها الـ43 المزمع عقدها في باكو،  من 30 حزيران ولغاية 20 تموز المقبل وذلك برئاسة وزير الثقافة الاذربيجاني، أبولفاس قراييف".

واضافت أنّ "اللجنة سوف تباشر البت في طلبات إدراج المواقع الجديدة في قائمة التراث العالمي بتاريخ 5 تموز".

من جانب اخر، طالبت لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والاثار في مجلس النواب الحكومة الاتحادية بالاهتمام البالغ بمحافظة بابل وتوفير جميع المستلزمات المالية واللوجستية من اجل ابرازها بالصورة الافضل امام الرأي العام العالمي والحصول على الموافقة لادراجها خلال الشهر المقبل على لائحة التراث العالمي، بحسب بيان صادر من اللجنة تسلمت "الصباح"، نسخة منه.

‎واطلعت اللجنة برئاسة النائبة سميعة الغلاب ونائب الرئيس حمدالله الركابي والنائب علي الحميداوي ميدانيا على المدينة الاثرية في بابل اثناء زيارة رسمية لها وافتتاح معرض للصور، والمتحف الذي يضم التاريخ البابلي والمشاريع المعدة وجميع التفاصيل التي تخص عملية الادراج على اللائحة العالمية، والوقوف على اهم المعوقات والمشاكل التي تواجه ملف الادراج والاستماع الى الحكومة المحلية وعدد من المسؤولين المتخصصين، بما يخص تهيئة الشروط المطلوبة.

‎ودعت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته مع الحكومة المحلية في المحافظة جميع الدول الصديقة والشقيقة الى دعم العراق في انجاح مشروع الادراج لما لتاريخ بابل من عراقة تاريخية تمثل اولى الحضارات في العالم، وانه لشرف للعالم ان يضم ضمن ملفاته ملف بابل التاريخ والحضارة الاولى التي عرفتها الشعوب.

‎واكدت رئيسة واعضاء اللجنة ان العمل متواصل لابراز مدينة التاريخ والحضارة، للفوز بهذا الانجاز الذي سيرفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية، مبينين ان اللجنة ستشارك بقوة في المؤتمر الذي سيعقد في اذربيجان لايصال رسالة العراق الى العالم من اجل التصويت على ادراج بابل على اللائحة العالمية، موضحين انه تم توحيد الرؤى بين اللجنة ووزارة الثقافة واللجنة المختصة بملف المشروع والاتفاق على العمل كفريق واحد لانجاز هذا المشروع الكبير.