شهد اليوم الأول من بطولة الجائزة الكبرى المقامة في تونس تألق لاعبي البارالمبية العراقية وتمكنوا من حصاد خمسة أوسمة ملونة والحفاظ على الأرقام التي حققوها بوقت سابق المؤهلة لدورة البارالمبياد في طوكيو 2020، وكان جراح نصار على موعد مع الذهب وعبد الستار سلمان توج بالفضية وثلاثة لاعبين كانوا على موعد مع النحاس هم كرار عبد الحسن وولدان نزار ونادر إبراهيم.

 

نتائج لاعبينا

ذهبية القرص فئة 41: جراح نصار دفع الثقل لمسافة بلغت 10،28م وحل بالمركز الأول فيما جاء اللاعب السنغافوري ثانيا بمسافة بلغت 9،48م فيما جاء العراقي ولدان نزار ثالثا بمسافة بلغت 10،72م وبالرغم من أن مسافة ولدان هي الأبعد لكنه بفارق الفئات وقف ولدان بالمركز الثالث.

فضية 100م فئة 36: حل لاعب منتخبنا عبد الستار سلمان ثانيا بزمن بلغ 13،75ثا متخلفا عن العماني صاحب المركز الأول بزمن بلغ 12،68ثا ومتقدما على الجزائري صاحب المركز الثالث الذي قطع المسافة بزمن 14،55 ثا.

برونزية 100م فئة 46: حل العداء العراقي كرار عبد الحسن ثالثا بزمن 11،45ثا فيما جاء النيجيري أولا بزمن 11،04ثا وجاء الأندنوسي ثانيا بزمن بلغ 11،44ثا.

برونزية 800م فئة 46: جاء عدائنا نادر إبراهيم ثالثا بزمن بلغ 2،5 دقيقة فيما جاء البلغاري اولا بزمن بلغ 1،56 دقيقة وحل اللاعب الأنغولي ثاني بزمن بلغ دقيقتين .

وحل اللاعب حسين فاضل بفعالية رمي القرص رابعا رغم أنه رمى مسافة أبعد من المشاركين لكن فارق تنقيط الفئات أعاده للمركز الرابع.

 نتائج جيدة

رئيس الوفد العراقي مهدي باقر أكد أن نتائج اليوم الأول أتت بما مخطط له وتعد جيدة خمسة أوسمة ترفع من بورصة الحصاد منذ اليوم الأول للبطولة رغم أن البطولة كانت على مستوى عال جدا بتواجد رياضيين من مختلف بلدان العالم، مع ذلك حقق لاعبونا الحصاد وتمكنوا من التفوق على المتنافسين.

وبين أن الأهم أن لاعبينا الذين حققوا بوقت سابق أرقاما تأهيلية لبارالمبياد طوكيو حافظوا على أرقامهم ما يدلل على انهم ماضون وفق الخط البياني الفني الذي رسمه المدربون على أمل أن تتطور الأرقام تدريجيا وصولا لطوكيو 2020.

وأوضح أن الأيام المقبلة أيضا نتوقع من خلالها حصادا جديدا حيث وضعنا في حساباتنا قبل الوصول إلى تونس تحقيق من 8 إلى 10 أوسمة، لافتا الى أن لاعبينا يمتلكون حظوظا في بعض الفعاليات المتبقية لزيادة غلتنا من الأوسمة .

 

يهديها للعراق

البطل الأولمبي جراح نصار أكد أن البطولة كانت بمستوى عال جدا وحضر السباقات أبطال على المستوى العالم مع ذلك لم نتخل عن الموقع الذي يستحقه العراق وتوجنا بذهبية نهديها إلى بلدنا الحبيب.

وبين أنه اعتاد على أهداء الأوسمة للعراق الحبيب وهو أقل ما يمكن أن يقدمه للبلد، لافتا الى أن السباقات جارية وسيدخل منافسات رمي القرص ويطمح بتحقيق أنجاز مماثل مع علمه أن البطولة قوية جدا لكن عزيمته أقوى لمواصلة الانجازات.

وأشار إلى أن الحفاظ على الانجاز مهم والبطولة ذات فائدة فنية كونها شهدت مشاركة عدد من الأبطال المميزين/ لكن البطولات المقبلة في دبي هذا العام وبارالمبياد طوكيو 2020 ستكون محكا صعبا للغاية وعلينا التحضير بشكل مناسب للبطولة.

 بمستوى الطموح

مدرب فعاليات الرمي أحمد عليوي أكد أن لاعبينا كانوا بمستوى الطموح وحافظوا على مكانتهم بين المتنافسين وأن الأرقام والأوسمة تدلل على حجم الجهد البدني ونجاح التدريبات التي يؤديها أبطالنا رغم أن التحضيرات لهذه البطولة بسيطة لكن لاعبينا حققوا المطلوب. وأشار إلى أن هناك بعض الفعاليات الأخرى التي ستزيد من غلة العراق في الحصاد وسيكون لأبطال الرمي قصار القامة نصيب من الحصاد ونأمل أن تكون أرقامهم متميزة مثلما حقق الرياضي جراح نصار وزميله ولدان نزار. وتابع أن البطولة عالية المستوى وهذا يصب في مصلحة الرياضيين للتأقلم على نوع السباقات تحضيرا لبطولتي العالم في دبي والبارالمبياد في طوكيو 2020 .