تستعد وزارة الاتصالات للقيام بحملة تهدف لصيانة الكوابل الضوئية بالمحافظات المحررة لاعادة خدمة الانترنت اليها، بينما اعلنت عن تخفيض جديد في اسعار الانترنت.
وقال الوكيل الاقدم للشؤون الفنية بالوزارة امير البياتي في تصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان وزارته اعدت خطة لاعادة الحياة المعلوماتية الى المناطق المحررة، من خلال اقامة حملات لصيانة الكوابل الضوئية التي تعرضت للقطع والتخريب خلال مدة تواجد ارهابيي “داعش”
فيها.
واشار الى ان دوائر الاتصالات والبريد بالمحافظات كثفت جهودها لاعادة الخدمات المعلوماتية والاتصالاتية الى المناطق السكنية والدوائر بالمناطق المحررة، اذ تمت المباشرة بصيانة الكوابل التي تعرضت للقطع والتخريب والتي استهدفت من قبل ظلاميي “داعش”، ما سيسهم بتعظيم ورادات الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية من خلال زيادة عدد المشتركين بخدمات الكيبل الضوئي الذي يقدم خدمات معلوماتية عدة وتقنية حديثة.
واضاف البياتي: انه تم ربط الاقضية والنواحي بالمحافظات المحررة معلوماتيا عبر الكيبل الضوئي الذي أعيد الى الخدمة والكوابل الاخرى التي مازالت في طور الصيانة، وسيتم تزويد الخدمات للمناطق التي كانت تعاني من نقص خلال المدد السابقة خاصة الدوائر الخدمية كالجوازات والمرور ما يعزز عملها ويسهم باكمال معاملات المواطنين فيها، منوها بأن الاعمال المذكورة ستسهم بتأهيل هذا المسار لربط البلاد بدول الجوار ليكون مسارا احتياطيا لخدمات الاتصالات والانترنت عن طريق المنافذ الحدودية.
وعلى صعيد ذي صلة، بين ان وزارته قررت تخفيض خدمة الانترنت للشركات المزودة لخدمة الانترنت من سبعة الاف دولار الى خمسة الاف دولار لشركات تسويق الخدمة لاصحاب ابراج الانترنت بالمناطق السكنية وغيرها، شرط ان يلمس المواطن هذا التخفيض على ارض الواقع من ناحية الاشتراك الشهري ونوع الخدمة وقوة الاشارة المتاحة لكل مواطن والحد من ظاهرة تهريب السعات.
وافصح الوكيل الفني عن عقد اجتماع مع ممثلي الشركات المزودة لخدمة الانترنت في البلاد والتواصل الى اتفاق بينها وبين وزارته لفتح نافدة إلكترونية تمكن الوزارة من التعرف على نتائج التخفيض ومدى انعكاسه على المواطن، لافتا انه بخلاف ذلك ستتحمل الشركات المخالفة لقرار التخفيض جميع التباعات القانونية التي تترتب على ذلك.