بغداد: الصباح
بحث رئيسا الجمهورية والوزراء عبد اللطيف جمال رشيد ومحمد شياع السوداني، أمس الأحد، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، التطورات في المنطقة، ولا سيما في سوريا.
وبحسب بيان رئاسي تلقت "الصباح" نسخة منه، فقد استقبل رئيس الجمهورية مساء أمس الأحد، الحسان، واستعرض معه الأوضاع العامة في العراق، فضلًا عن مستجدات المشهد الإقليمي، لا سيما تطورات الوضع في سوريا، ومساعي الوصول إلى حلول تضمن وحدة واستقرار سوريا.
وأوضح رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي تضطلع به البعثة الدولية في دعم الاستقرار والتنمية في العراق ومواجهة التحديات الراهنة.
كما أكد أهمية رؤية سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في ضوء حديثه مع ممثل أمين عام الأمم المتحدة، وحرص سماحته على استقرار العراق، وإبعاده عن التجاذبات الإقليمية.
من جانبه، أكد الحسان التزام الأمم المتحدة بالحفاظ على ديمومة المكتسبات المتحققة في العراق على الصعيدين الأمني والتنموي والسعي نحو تعزيزها.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء أمس الأحد، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وجرى استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، والبحث في آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وشهد اللقاء، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقت "الصباح" نسخة منه، البحث في جهود الحكومة نحو استكمال خطط الإصلاح الاقتصادي، ومحاربة الفساد وباقي القطاعات على وفق البرنامج الحكومي، ومواقف الحكومة المعززة للاستقرار والتنمية في العراق.
وبحث الجانبان آخر مستجدات الأحداث في المنطقة، وفي سوريا على وجه الخصوص، فقد أكد رئيس مجلس الوزراء وقوف العراق مع وحدة الأراضي السورية، والحفاظ على السلم الأهلي، وحقوق الأقليات، والتنوع الاجتماعي والثقافي والإثني، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
من جانبه، أشاد الحسّان بخطوات الحكومة في جوانب الإصلاح، وما قطعته من أشواط في مجالات التنمية، إضافة إلى الموقف الواضح من الأحداث في سوريا، والاستعداد لمساعدة الشعب السوري، وإغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني.