عمان: يعرب السالم
أكّد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين أنَّ الاستقرار في سوريا يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكوِّنات.
وقال حسين في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقب اجتماع دول الجوار لسوريا حضرتْه "الصباح": إنَّ "تبادل المعلومات بين دول جوار سوريا مهمٌّ جدّاً لمحاربة عصابات داعش الإرهابيَّة".
وأضاف أنَّ "وجود داعش يؤثر سلباً في أمن المنطقة والعراق"، مبيِّناً أنَّ "محاربة داعش تتطلب دعماً إقليمياً ودولياً".
وشارك العراق ممثلاً بوزير الخارجيَّة في اجتماع وزراء خارجيَّة الدول المجاورة لسوريا (الأردن وتركيا وسوريا ولبنان إضافةً إلى العراق) الذي عُقد في العاصمة الأردنيَّة عمّان. وقال وزير الخارجيَّة في تصريحٍ خاصٍّ بـ"الصباح": إنَّ "العراق داعمٌ وشريكٌ مع دول الجوار في تعزيز الاستقرار والأمن، وإنَّ أمن سوريا ضرورةٌ لحفظ أمن دول المنطقة".
وأكّد ضرورة "العمل المشترك للسيطرة على الحدود ومنع التسلّل وتهريب الأسلحة والمخدِّرات، وعدم السماح بتفاقم أو تدهور الوضع الأمنيِّ في سوريا، لأنَّ ذلك سينعكس على الدول المجاورة لسوريا"، مبيِّناً أنَّ "التنسيق الأمنيَّ سيأخذ مستوياتٍ عالية، لأنه وحسب معلوماتنا المشتركة فإنَّ عصابات "داعش" الإرهابيَّة بدأتْ تُعيد تنظيمها، لذا لابد من الوقوف معاً كبلدانٍ مجاورةٍ لسوريا، ومنع داعش من التحرّك".
وتابع، "نقلنا في هذا الاجتماع رؤية الحكومة العراقيَّة في كيفيَّة تحقيق الاستقرار في المنطقة، وإفادة الدول من خبرات العراقيين في التصدّي للعصابات الإرهابيَّة"، منوِّهاً بأنَّ "الشعب السوريَّ يستحق أنْ يعيش حياةً حرَّةً كريمةً مستقرَّةً من دون تمييز". وصدر عن اجتماع دول جوار سوريا، بياناً ختامياً أكد أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة مع التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه.
كما أدان البيان العدوان الصهيوني على الأراضي السورية ومحاولاته التدخل في الشأن السوري، وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله والتعاون في مكافحته عسكرياً وأمنياً وفكرياً.