الكعبي يدعو الى إعادة النظر بقانون مكافحة المخدرات

الثانية والثالثة 2019/06/30
...

 
بغداد / الصباح
 
اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، أمس الاحد، ان الاعتداء الذي طال العمال في كازاخستان لم يكن من ضحاياه عراقيون، في حين اكد، ضرورة اعادة النظر بقانون مكافحة المخدرات بما يواكب الأساليب الحديثة لعمل مافيات التهريب، بينما شدد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد، على اهمية استمرار جهود جميع الأطراف لتعزيز العملية السياسية ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي .
وذكر بيان لمكتبه، تلقته "الصباح"، ان "الكعبي اجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية محمد علي الحكيم، وآخر مع الوكيل والجهات ذات العلاقة بعد  انتشار فيديوهات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي لحالة اعتداء على عمال عرب في كازاخستان ، اشيع ان بينهم عراقيين".
واضاف، انه "بعد التواصل مع الوزارة والبعثة العراقية لدى كازاخستان تبين ان حادث الاعتداء جرى ضد عمال من جنسيات " أردنية وفلسطينية ولبنانية " على خلفية نشر عامل لبناني لصور فتاة كازاخستانية، ولم يكن بين العمال اي فرد عراقي" .
على صعيد أخر، عد النائب الاول لرئيس مجلس النواب، ثورة العشرين درسا كبيرا وعلامة فارقة ووضاءة في وحدة وإجماع الشعب العراقي ومقاومته ضد الاحتلال البريطاني حينذاك. 
وقال الكعبي، في بيان اخر:"تمر علينا اليوم ذكرى الثورة الشعبية الخالدة التي انطلقت من الفرات الاوسط والجنوب، وصولا الى بغداد والرمادي واقصى الشمال، اليوم الخالد الذي توحدت فيه إرادات الشعب المختلفة واختلطت فيه الدماء الزكية حبا للوطن، والتخلص من قوى الظلام والاستكبار". 
الى ذلك، اكد الكعبي، ضرورة اعادة النظر بقانون مكافحة المخدرات بما يواكب الأساليب الحديثة لعمل مافيات التهريب وللحد من ظاهرة انتشارها. 
واشار بيان للبرلمان، تلقته "الصباح"، انه "برعاية هيئة رئاسة مجلس النواب وحضور النائب الاول لرئيس المجلس، ووزير الشباب والرياضة احمد العبيدي، اقامت لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية برئاسة هيفاء الامين ورشة عمل تحت شعار "المخدرات تحد كبير امام السلطات وداء خطير يفتك بالشباب وتفكيك لكيان الاسرة والمجتمع والدولة"، وبمشاركة ممثلي وزارات الداخلية والصحة والعمل والشؤون الاجتماعية وخبراء ومختصين يمثلون منظمات المجتمع المدني" .
وبين الكعبي، ان "الغاية من تنظيم هذه الورش التي تتناول مشكلة امنية او صحية او مجتمعية او اقتصادية او اي قطاع اخر هي التعرف على معطيات المشكلة واسبابها والجهات التي تتصدى لها وما هي إجراءاتهم والنتائج التي خلصوا اليها". 
وشدد الكعبي، على وجود "ضرورة ملحة لإعادة النظر بقانون مكافحة المخدرات العراقي لمعالجة الثغرات التي برزت خلال التنفيذ وايضا مواكبة التطورات واساليب عمل مافيات التهريب وغيرها ".
وفي الاطار نفسه، شدد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد، على اهمية استمرار جهود جميع الأطراف لتعزيز العملية السياسية ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي وتوفير فرص عمل للشباب. 
وقال الحداد، خلال كلمته في ورشة عمل حول المخدرات، بحسب بيان لمكتبه: ان "العراق يمر بمرحلة حساسة ومفصلية من البناء والتنمية وإعادة البنى التحتية للبلاد، ويتطلب ذلك استمرار جهود جميع الأطراف لتعزيز العملية السياسية ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي وتوفير فرص عمل للشباب وتثبيت دعائم الاستقرار الأمني والمجتمعي"، معرباً عن "خطورة أنتشار المخدرات وللأسف بين الشباب وتأثيرها المباشر في تفكيك الأسرة وعدم تماسكها". 
ودعا الحداد، "جميع مؤسسات الدولة الى التعاون للقضاء على ظاهرة أنتشار المخدرات، ومجلس النواب سيكثف الجهود لمعالجة هذه الآفة من خلال التشريعات والقوانين النافذة".