إشادة برلمانية بالمنجزات الحكومية في 2024

الثانية والثالثة 2024/12/30
...

 بغداد: شيماء رشيد ومهند عبد

   الوهاب وعمر عبد اللطيف


مع قرب إسدال الستار على العام 2024؛ أعرب أعضاء بمجلس النواب عن دعمهم المطلق لحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بما يخص المنجزات على أصعدة مختلفة، مشيدين بالطريقة والأداء الذي يجري لتنفيذ مئات من المشاريع الخدمية والبنى التحتية التي غيرت من واقع وشكل العاصمة بغداد والمحافظات بما بات المواطن يلمسه بشكل واضح، مبينين أن حكومة السوداني التزمت خط شروع في برنامجها ومنهاجها وطبقته في مختلف المجالات سواء إنجاز المشاريع المتلكئة أو الخدمية أو في مجال التنمية الاقتصادية، أو بالحفاظ على الاستقرار في البلاد بدبلوماسية حكيمة وسط أمواج البحر المتلاطمة التي سببتها أزمات المنطقة. النائب علاء سكر، قال لـ"الصباح": إن "الحكومة أنجزت على الأرض خطوات كبيرة بملفِّ المشاريع الخدمية، وفي عام 2024  كان إنجازها كبيراً جداً، ونتطلع أن يستمر بهذه الوتيرة المهمة في العام المقبل الجديد، لذلك كان العام 2024 عام إنجاز الخدمات والمشاريع التي تصبُّ في خدمة المجتمع، وبالتالي أثبتت الحكومة أنها فعلاً حكومة خدمات مثلما أطلقت على نفسها".

وأضاف، أن "الحكومة سعت خلال عام 2024  إلى توفير كل جهودها من خلال برنامجها الحكومي، وكانت أولى خطواتها تشكيل فريق الجهد الحكومي الذي عمل على توفير الخدمات وفق المتطلبات، إضافة إلى الخطوات التالية من إنجاز المجسَّرات وفكِّ الاختناقات والمشاريع المتتالية في مجال البنى التحتية، ومازالت الحكومة تسير في مراحل العمل خطوة بعد خطوة، إضافة إلى تعزيز قدراتها في كل القطاعات الحكومية وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين من خلال أتمتة المعلومات، وغيرها من الإنجازات، لذلك كان عمل الحكومة في أعلى مستوى من الإنجاز".


منجزات بالأرقام

أما رئيسة كتلة "تيار الفراتين" في مجلس النواب رقية النوري، فأشارت إلى أن "الحكومة نفذت خلال هذا العام 62 بالمئة من المشاريع في مختلف القطاعات، وحققت ارتفاعاً بالإيرادات غير النفطية وأسهمت بتقليص نسبة الفقر .

وأضافت النوري، في حديث لـ"الصباح"، أن "الحكومة استطاعت تقليل المشاريع المتلكئة مع استئناف العمل بـ555 مشروعاً وزارياً و442 مشروعاً في المحافظات، وإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي، وتوفير مياه الشرب، وتنفيذ مشاريع الطرق والجسور في عشرات الأحياء والمدن، وتحقيق إنتاج قياسي للطاقة بواقع 27 ألف ميغاواط، وتنفيذ مشاريع لفكِّ الاختناقات وتطوير الشبكة، وإطلاق مشاريع نوعية في مجالات التعليم، الصحة، السكن، والاتصالات".

وأكدت، أن "الحكومة استطاعت تعزيز الاستقرار ومحاربة الفساد عبر كشف المفسدين وتتبعهم أمنياً وقانونياً، وتحقيق نجاحات سياسية على المستوى الإقليمي والدولي عبر تعزيز علاقات العراق الخارجية، وتثبيت دوره كلاعب أساسي في تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة".

وأعربت رئيسة كتلة "تيار الفراتين" في ختام حديثها، عن أملها باستمرار دعم القوى السياسية والشعبية للحكومة من أجل تطوير العراق وتحقيق المزيد من الإنجازات.


نقلة نوعية

عضو الهيئة السياسية لكتلة "منتصرون" النيابية الدكتور علي المعموري، قال في حديث لـ"الصباح": إن "العام الحالي 2024 شهد حصول نقلة نوعية في أداء الحكومة بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث برزت ملامح التقدم في مختلف القطاعات الحيوية، لتشكل رسالة أمل وثقة للشعب العراقي في قدرة الدولة على تحقيق التغيير المنشود". وأضاف، أن "الحكومة وضعت أقدامها بثبات على طريق الإصلاح المالي والتنمية الاقتصادية، مع إطلاق مبادرات داعمة للصناعة المحلية وتوفير فرص عمل للشباب، مما أسهم في تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز الأمن الاقتصادي". وبيّن، أنه "على الصعيد الخدمي؛ فقد عكست المشاريع التي تم تنفيذها التزام الحكومة بتحسين حياة المواطن، بدءاً من تطوير شبكات الكهرباء والمياه إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية والتعليمية، لتؤكد أن المواطن هو جوهر السياسات الحكومية" . وأكد، أنه "في المجال الدبلوماسي، أظهرت الحكومة رؤية واضحة في تعزيز علاقات العراق الدولية، فعملت على بناء شراكات ستراتيجية مع دول الجوار والعالم، مما أعاد للعراق مكانته الطبيعية كطرف فاعل ومؤثر في المستويين الإقليمي والدولي" .

وأشاد المعموري، بهذه الخطوات الإيجابية، مؤكداً على "أهمية استمرارية العمل بنفس الوتيرة، وأن تُبنى هذه الإنجازات على أسس متينة تعزز الاستقرار والتنمية"، داعياً "جميع الجهات السياسية والشعبية لدعم مسيرة البناء والإصلاح التي تصبُّ في مصلحة الجميع".


برنامج حكومي

بدوره، رأى النائب جواد الغزالي، أن "الحكومة تعمل على قدم وساق من أجل إنجاز مهامها في البرنامج الحكومي، ولذلك كانت حكومة خدمات حقيقية، فهي تعمل على إنجاز كل المشاريع  المهمة والتي تصبُّ في صالح المجتمع والمواطن، ولذلك كان عام 2024 عام توفير الخدمات للمواطنين وبداية جيدة من الحكومة".

وقال الغزالي في حديثه لـ"الصباح": إن "الحكومة كانت صادقة بوعودها للشعب العراقي، وواثقة من خطواتها في توفير الخدمات، وتعمل على إنجاز المشاريع وتسير بخطوات واثقة نحو عراق مستقر وآمن"، موضحاً أن "الحكومة عملت من خلال وزارة العمل على توفير رواتب الرعاية الاجتماعية لملايين المواطنين وتقليل حجم البطالة من خلال توفير درجات وظيفية للشباب"، مؤكداً أنه "على كل الأصعدة كانت حكومة ناجحة وتستحق لقب حكومة الخدمات بشكل حقيقي". في المقابل، رأى عضو مجلس النواب تقي الوائلي، أن الحكومة سلطت الضوء في أدائها على المشاريع الإنشائية من مجسَّرات وطرق. وأضاف الوائلي في حديث لـ"الصباح"، أن "على الحكومة أن تركز خلال السنوات المقبلة على باقي المشاريع الأخرى المهمة؛ سواء على المستوى التعليمي أو الصحي، إضافة إلى ملف الكهرباء، لنرى أداءً متميزاً في قادم الأيام".