ناقشت لجنة التعايش السلمي النيابية، بحضور النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، مع وفد من (undp) التابع للأمم المتحدة برئاسة الممثل المقيم للمنظمة زينة علي أحمد، إرساء مفاهيم التعايش والاندماج المجتمعي ومنع التطرف ونبذ العنف في المحافظات التي تم تحريرها من عصابات داعش الإرهابية. 

واكد الكعبي، بحسب بيان للبرلمان، تلقته “الصباح”، “سعي البرلمان وبالتعاون مع لجنة التعايش السلمي، لان تكون اللجنة دائمية، وذلك بسبب الأعمال المهمة المنوطة بها، موضحاً أن ملف التعايش وان جاء متأخراً يمثل هدفا رئيسا لاستقرار المجتمع” .

واضاف عضو هيئة الرئاسة، ان “المصالحة تمثل الوسيلة الرئيسة للوصول الى التعايش مع جميع مكونات المجتمع، أملاً أن يكون عمل التعايش ضمن هدف مشترك بين اللجنة والأمم المتحدة والنقابات والاتحادات والجامعات”، مؤكداً “ضرورة إقامة ندوات للتعايش في مختلف الجامعات لزرع التعايش بين النخب لما له من تأثير في دعم الأمن والاستقرار”.

من جانبه، حث رئيس لجنة التعايش السلمي عبود العيساوي، على “تقديم الخبرات الموجودة لدى المنظمة الاممية والاستفادة منها لدعم عمل اللجنة ولاسيما في مسألة تشريع قوانين البرنامج الوطني لحماية التعايش السلمي وقانون منع التمييز والتنوع وكركوك عاصمة التعايش السلمي “، مشدداً على “أهمية العمل المشترك مع المنظمة وزيارة المناطق التي تعاني من مشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها” .

بدورها، أكدت المسؤولة الأممية زينة أحمد “استعداد المنظمة للعمل مع اللجنة ومشاركتها في جميع المشاريع والفعاليات والنشاطات التي تروم القيام بها في المرحلة القادمة، مقترحة على اللجنة تضمين مفاهيم التعايش بالمناهج الدراسية لمختلف الفئات”، مؤكدة “عزمها تقديم خطة عمل الى لجنة التعايش بعد الفصل التشريعي الحالي”.