ضيّفت رابطة المرأة الصحفيّة في نقابة الصحفيين الناشطة اميرة عطو، في جلسة حواريّة عن "دور الاعلاميّة بمحاربة داعش" صباح أمس الاول.. الخميس، على قاعة الحمراء في فندق المنصور ميليا، بحضور نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، وأدارها المتحدث الرسمي للنقابة باسم الشيخ، بحضور أمين السر سعد محسن النعيمي ورئيسة الرابطة زهرة الجبوري.

تحدثت أميرة عن تجربتها في إنشاء مكتبة داخل مخيم "بيرسفي 2 " للنازحين، في دهوك، وقالت: "نزحنا من سنجار الى أقليم كردستان؛ للنجاة من بطش "داعش" عند احتلاله المدن العراقية" مؤكدة: "عملت مع منظمات دولية لمساعدة النازحين؛ أعيل أهلي، فأنا البنت الكبرى لأب وأم متقدمين في السن وإخوة صغار".

وأضافت عطو: "لم أكتفِ بمعيشة أهلي، إنّما ساعدت الآخرين في المخيم، ونظمت دورات اجتماعية لإزالة ترسبات الآثار النفسية من الناجيات اللواتي تعرضن لظلم "داعش"، من خلال التنمية البشرية لتخطي المحنة وبناء الذات" متابعة: "شمل منهج التأهيل الذي اتبعته، إنشاء مكتبة، تلقيت من أجلها دعم المكتبات الكبرى في الاقليم والاصدقاء، وإجتزأت بعضا من راتبي لشراء كتب، إذ ينتهي دوامي الوظيفي في المنظمة عند الساعة الثالثة فأتوجه الى المكتبة التطوعيّة أديرها بمساعدة أصدقاء، حتى جمعت 2500 كتاب، والعدد في تزايد".

أشارت أميرة الى ان المكتبة اصبحت متنفّسا للناجيات يستعدن فيها توازنهن الاجتماعي، تطهّراً من القسوة التي لقينها على يد "داعش" مبيّنة: "أطلقنا اسم "أميرة السنجاري" على المكتبة، التي أجازها رئيس الجمهورية د.برهم صالح، مباركا، وسنفتح فرعا ثانيا منها، في مخيم آخر، توسعا بين المخيمات البالغ عددها 32 في كردستان، فضلا عن أخرى في كربلاء ومحافظات

الجنوب".