جدد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دعم السلطة التشريعية للمؤسسة العسكرية والجيش العراقي بكل صنوفه، مشيراً إلى أن الانتقاص من تضحيات الجيش العراقي يمثل إساءة لكل البلد، في حين أكد للسفير الأميركي لدى العراق، ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة، وأهمية الحوار لحلِّ المشكلات العالقة وتجنب الأزمات والحفاظ على الاستقرار.
وأوضح بيانان للدائرة الاعلامية للبرلمان، أن الحلبوسي قال، خلال زيارة قام بها لوزارة الدفاع، واستقبله وزير الدفاع نجاح الشمري وعددٌ من القادة والضباط: إن «مجلس النواب داعم للمؤسسة العسكرية وللجيش العراقي بكل صنوفه، ويعمل على تشريع القوانين اللازمة التي تسهم في بنائه وتطويره».
وأكد الحلبوسي «تلبية السلطة التشريعية لاحتياجاته من خلال تعزيز تخصيصاته في الموازنة القادمة»، مبينا أن «زيارته جاءت تعبيرا لهذا الدعم، وأن هناك إجماعا وطنيا برفض كل محاولات النيل منه ومن بطولاته، وأن الانتقاص من تضحياته يمثل إساءة لكل العراق».
وأضاف الحلبوسي أن “الجيش العراقي الذي سطَّر تاريخه بمعارك الدفاع عن الوطن، وحقق الانتصار العظيم في مواجهة الإرهاب نيابة عن العالم كله، والذي مثَّل كل العراقيين بكل انتماءاتهم؛ يستحق كلَّ الإجلال والتقدير”.
من جهته، قدَّم وزير الدفاع شكره لرئيس مجلس النواب على “زيارته واهتمامه بالمؤسسة العسكرية ودعم منتسبيها”، مؤكدا أن “أبناء القوات المسلحة سيبقون صمام الأمان وحائط الصد المنيع الذي تستند إليه الدولة العراقية ويحتمي خلفه الشعب بكل أطيافه”.
في غضون ذلك، بحث الحلبوسي خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق ماثيو تولر “العلاقات بين بغداد وواشنطن، والتعاون في المجال الأمني، والأوضاع السياسية الإقليمية والدولية”.
وشدد رئيس مجلس النواب على “أهمية توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في المجال الأمني والاستخباري؛ لمكافحة الإرهاب، والقضاء على خلايا داعش، والحفاظ على
النصر”.
وجرى، خلال اللقاء، “استعراض آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والتأكيد على ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة، وأهمية الحوار لحلِّ المشاكل العالقة وتجنب الأزمات والحفاظ على
الاستقرار”.
من جانبه، أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية “التزام بلاده بدعم العراق في مكافحة الإرهاب، وإسناد القوات الأمنية بالتنسيق مع القائد العام للقوات
المسلحة”.